بثلاثية.. منتخب فرنسا يتجاوز إيطاليا ضبط مقيم لوث البيئة بحرق مخلفات زراعية في الشرقية رئيس بوتافوجو: نيمار في نفس مستوى ميسي رياض محرز يعود لهز الشباك دوليًّا ضبط 6502 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع الأمن البيئي يفوز على أمن المنشآت في بطولة وزارة الداخلية لكرة القدم خالد بن سلمان يبحث التعاون مع وزير القوات المسلحة الفرنسية المنطقة العربية أمطارها موسمية تستمر 8 أشهر وتبدأ مع سهيل كانسيلو: الدوري السعودي يتطور كثيرًا رد من سكني بشأن الضمان الاجتماعي
أقيم أمس، حفل تخريج الدفعة المتقدمة لدورة اثراء للفنون الادائية والمسرحية التي ينظمها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي ومسرح الشباب الوطني البريطاني بالتعاون مع جمعيتي الثقافة والفنون في الدمام والإحساء، والتي تضمنت 50 متدربا مسرحيا سعوديا وبريطانيّا، واستمرت 3 أسابيع.
وأكد مدير جمعية الثقافة والفنون في الدمام أحمد الملا، استعداد الجمعية على استقبال الشباب المسرحي الطموح في نشاطاتها المسرحية، جاء ذلك من خلال ما شاهده من عروض مسرحية قدمت في تخرج الدفعة المتقدمة، ومدى الشعور الذي كان عليه الشباب في تفاعلهم وحماسهم وانضباطهم ودقة العمل والتوزيع بين المجموعات، مستعرضا بعض المهارات التي تتيح لهم فرصة اكتساب مهارات مختلفة لباقي عناصر المسرح مثل تقنيات الإضاءة والصوت والديكور والإخراج وتصميم الإكسسوارات وإدارة خشبة المسرح وإدارة الإنتاج.
وأشاد “الملا” بدور مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي الذي أصبح شريكا ثقافيا وفنيا مؤثرا في المشهد الثقافي السعودي وعلامة بارزة في تطوير الحركة الثقافية، مثمنا التعاون الثقافي مع شباب المسرح البريطاني الذي حقق الهدف في التواصل الثقافي العالمي.
وقدم المتدربون الخمسون “السعوديين وبعض المتدربين البريطانيين” مهرجانا مسرحيا مصغرا، بخمسة عروض مسرحية تم ابتكارها وتطويرها من المتدربين أنفسهم، اختارو العمل وصممو الديكور والإضاءة والموسيقى ومكان العرض بالإضافة إلى اخراجهم للعمل، وتناولت عدة مواضيع بدأت من مسرح الجمعية واتجهت لأحد الصالات الداخلية ثم للساحة الخارجية ثم للساحة العلوية لمبنى الجمعية، من خلال مجموعات تتوزع على العروض في وقت واحد، كان أبطالها المتدربون.
يذكر أنه بعد الانتهاء من البرنامج التدريبي سيكون هناك أداء اختبار لكل المشاركين بغرض المشاركة في عمل مسرحي ضخم سيتم عرضه ضمن برنامج ارامكو الثقافي في الظهران في شهر نوفمبر المقبل، والعمل سيكون عمل محلي بحت سيكون فيه الشباب السعودي الذين خضعوا للتدريبات هم العنصر الرئيس في هذا العمل، سيكون توليفة سعودية مسرحية ذات جودة عالية من الناحية الفنية, البصرية والاثرائية.