انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
أقامت المدينة الطبية الجامعية بجامعة الملك سعود ورشة عمل بعنوان “الخطة الإستراتيجية للمدينة الطبية الجامعية”، بحضور 100 مشارك من وزارة الصحة ووزارة المالية، وهيئة التخصصات الصحية السعودية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ومدينة الملك فهد الطبية، وعدد من القطاعات الأخرى. كما شارك قياديو جامعة الملك سعود والمديرون التنفيذيون ورؤساء الأقسام في المدينة الطبية.
وناقش المشاركون خلال فعاليات الورشة عدة قضايا تتعلق بالخطة الإستراتيجية منها مؤشرات الأداء، أساليب دعم المبادرات، الميزانية، الجدول الزمني، الأهداف الإستراتيجية.
وأوضح المدير العام التنفيذي للمدينة الطبية، الدكتور عبدالرحمن المعمر أن الخطة الإستراتيجية الأولى التي بدأت في عام 2009م واختتمت العام الماضي حققت نحو 80% من أهدافها، مشيراً إلى أن الإستراتيجية الجديدة تدخل بظروف جديدة وتحديات كبيرة أخذت في الاعتبار إستراتيجية الجامعة وإستراتيجية الكليات الصحية ومدى التوسع الهائل في الخدمات العلاجية التي يقدمها مستشفى الملك خالد الجامعي ومستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي، إضافةً إلى التطور الكبير في المستوى الصحي والتعليمي.
وأبان “المعمر” أن الطاقة الاستيعابية المستهدفة في غضون السنوات القليلة المقبلة ستبلغ نحو 1800 سرير للمستشفيات الجامعية والمراكز التخصصية التابعة لها.
وقال: مستشفى الملك خالد الجامعي سترتفع طاقته السريرية من 800 سرير إلى 1200 سرير, ومستشفى الملك عبدالعزيز سيرتفع من 100 سرير إلى 230 سرير وذلك بنهاية 2015م, ومركز القلب بسعة 160 سريراً بنهاية 2015م, ومركز السكري بسعة 90 سريراً بنهاية 2015م, ومستشفى طب الأسنان بسعة 90 سريراً في بداية 2015م ومركز طب الأسرة والمجتمع بنهاية 2015م”.
وتوقع الدكتور المعمر أن يرتفع عدد المستفيدين من الخدمات الطبية المقدمة من مليون مراجع إلى مليونين, إضافة إلى ارتفاع عدد العمليات الجراحية من 16 ألف عملية “مشكلة 10% من العمليات الجراحية التي تجرى بالرياض في القطاعين الحكومي والخاص” لتصل إلى 35 ألف عملية جراحية.
ولفت إلى أن أهم منطلقات الإستراتيجية القادمة هي تبني “المدينة الطبية بجامعة الملك سعود” نهجاً جديداً يركز بشكل كبير على التعليم وخاصة الدراسات العليا, مشدداً على أهمية رفع الطاقة الاستيعابية في التدريب والمقاعد الدراسية لطلبة الدراسات العليا بما يتواءم مع الأعداد الكبيرة من حملة البكالوريوس في الكليات الطبية والصحية. وقال: “سوف نركز على زيادة البرامج التدريبية والمقاعد بحيث تكون نسبة طالب الدراسات العليا إلى طالب البكالوريوس اثنين إلى واحد.
وكشف أن نسبة رضا المريض في السنوات الماضية على المستشفيات الجامعية تراوحت من 70 إلى 80 %, مضيفاً أن المريض كان راضياً عن الخدمة العلاجية, غير أن تجربة المريض كانت قاسية منذ دخوله المرفق الصحي إلى الحصول على الموعد، فجميع هذه المراحل شكلت صعوبات أمام المريض, وهو ما ستعمل عليه الإستراتيجية في تحسين بيئة وخدمة المستشفى والخدمات المساندة، بحيث يتم الوصول إلى طموح المراجع والمريض على حدٍ سواء”.
وأشار المعمر إلى أن الإستراتيجية أخذت بالاعتبار الأبحاث الطبية ودعمها معنوياً ومالياً بحيث يكون البحث العلمي متوافقاً مع احتياج البلد وإيجاد الحلول للقضايا الصحية التي يعانيها أفراد المجتمع.