ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
لا تزال الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) تجيب عن التساؤلات الموجهة إليها من قبل المواطنين عبر طرق تقليديّة تفرض من خلالها على المتسائل ضرورة الحضور إلى مقرّها الرئيس أو مخاطبة العلاقات العامة في الهيئة مما يعرقل الكثير من الشكاوى التي يجهل المواطن اختصاص الهيئة بها, ويقف حجر عثرة أمام وصولها إلى المسؤول بأقصر الطرق.
ولم تعيّن الهيئة حتى هذه اللحظة متحدثاً رسمياً لها على الرغم من حساسيّة الجهة ودورها الهام الذي تقوم به, في وقت بات فيه المتحدث الرسمي شرياناً رئيساً يربط بين الهيئة والإعلاميين من جهة, ويربطها بالجمهور من جهة أخرى, ويوفّر المعلومة بطرق عصريّة وسريعة تكشف الغموض الذي يكتنف عمل الهيئة, والذي لا يزال الكثير من المواطنين يجهلون آليّة الإبلاغ الصحيحة, وطرق تقديم الأوراق الثبوتيّة التي تؤكد صحّة دعواهم.
كما أسهم غياب وجود المتحدث الرسمي إلى اتصال عدد من الإعلاميين والمشتكين على الهاتف المحمول الخاص برئيس الهيئة الأستاذ محمد الشريف الذي بدوره أبدى تذمره من الاتصالات التي ترد إليه, مطالباً بضرورة التواصل مع العلاقات العامة, ومؤكداً في الوقت ذاته أن الهيئة ليس لديها متحدث رسمي, وهو الأمر الذي قُبل كذلك بامتعاض من بعض المواطنين الذين طالبوا بتوسيع إمكانات التواصل مع الهيئة, مشددين على ضرورة أن تحذو حذو الجهات الخدمية الأخرى التي تتيح فرص الاتصال بها على مدار الأسبوع وعبر موظفين مختصين لتلقي اتصالات المواطنين والإعلاميين الراغبين بإجابات كافية لتساؤلاتهم الكثيرة.