مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
أكد مجلس الشورى خلال جلسته العادية السابعة والخمسين التي عقدها اليوم الأثنين برئاسة نائب رئيس المجلس الدكتور محمد بن أمين الجفري على الحاجة إلى نظام للبحث العلمي.
وأوضح معالي الأمين العام لمجلس الشورى الدكتور محمد بن عبدالله آل عمرو في تصريح عقب الجلسة أن المجلس وافق مجلس الوزراء في عدم الحاجة إلى صندوق لتمويل البحث العلمي؛ لكنه أكد بالأغلبية على الحاجة إلى نظام للبحث العلمي بالصيغة التي سبق للمجلس إقرارها بقراره رقم 50/49 في 1/11/1425هـ، وذلك بعد أن ناقش تقرير لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي، بشأن إعادة مشروع نظام البحث العلمي وفقاً للمادة (17) من نظام مجلس الشورى الذي تلاه سمو رئيس اللجنة الأمير الدكتور خالد بن عبدالله آل سعود.
وأشار معالي الدكتور آل عمرو إلى أن اللجنة كانت خلصت في تقريرها إلى عدم الموافقة على ما انتهى إليه مجلس الوزراء والتمسك بقرار مجلس الشورى السابق حيث رأت أن مبرارات وغايات النظام المقترح من قبل مجلس الشورى لاتزال قائمة، مشيرة إلى أن مايهدف إلى تحقيقه النظام والآليات المتضمنة فيه مازالت قائمة وأن المقترحات البديلة التي انتهى إليها مجلس الوزراء لاتعالج أساس الموضوع بشمولية بل تركز على معالجات جزئية ذات طبيعة خاصة بالجامعات فقط سواء كان ذلك فيما يتعلق بطرق التمويل أو في الترتيبات والتنظيمات الإجرائية المالية.
كما رأت اللجنة بأن نظام البحث العلمي المقترح سيضمن تطبيق سياسات وآليات وأولويات بحثية وطنية تؤدي إلى توحيد الجهود البحثية وتكاملها من أجل تحقيق الاستفادة المثلى من نتائج البحوث وتجنب الهدر في الموارد المالية والبشرية والتكرار والإزدواجية في الموضوعات البحثية.
وأضاف معالي أمين عام مجلس الشورى أن المجلس وافق بالأغلبية على الوثائق الختامية للمؤتمر العالمي للاتصالات الدولية (دبي 2012م) وذلك بعد أن ناقش تقرير لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، بشأن طلب المصادقة على صك التصديق والقبول على لوائح الاتصالات الدولية المعتمدة في الاتحاد الدولي للاتصالات الذي تلاه نائب رئيس اللجنة الدكتور جبريل بن حسن عريشي.
وأفاد معاليه أن المجلس انتقل بعد ذلك لمناقشة تقرير لجنة الشؤون الصحية والبيئة، بشأن التقرير السنوي للهيئة السعودية للحياة الفطرية للعام المالي 1434/1435هـ، الذي تلاه رئيس اللجنة الدكتور محسن الحازمي، حيث أوصت اللجنة في تقريرها بدعم برنامج المراقبة الجوية في الهيئة للحفاظ على المحميات وذلك للحد من المخالفات المتكررة، والتوسع في مناطق الرعي المحمية وتحديد المدة الكافية لنمو النباتات وتنظيم الرعي فيها من خلال لائحة تنظيمية لذلك.
كما دعت اللجنة في توصية لها إلى دعم ميزانية الهيئة لتمكينها من بناء مقرها الرئيس ومكاتبها الفرعية، ومتطلبات أعمالها الأخرى، وتنفيذ مهامها التشغيلية بكفاءة واقتدار.
وفي بداية مناقشة تقرير اللجنة والتوصيات اقترح أحد الأعضاء الاستعانة بالأقمار الصناعية في تنفيذ برنامج المراقبة الجوية، مشيراً إلى أن ذلك يوفر الكثير من الجهد والمال، ويتيح تفعيل العديد من الامكانيات البشرية والمادية المتوفرة في قطاعات الدولة الأخرى.
كما اقترح عضو آخر الاستعانة بالجامعات والمراكز البحثية لإجراء البحوث الخاصة بالهيئة بدلاً من تحميل الهيئة متطلبات البحث التي تحتاج إلى بنية تحتية قد لا تتوفر لدى الهيئة.
ولفت أحد الأعضاء إلى التهديد الذي يواجهه التوازن البيئي في المملكة مشيراً إلى أن الكثير من الانتهاكات التي ترتكب بحق البيئة ستظهر آثارها خلال السنوات المقبلة ما يتطلب التحرك العاجل لوقفها.
وفي ذات السياق تساءل عضو آخر عن الإجراءات التي يمكن أن تتخذها الهيئة في مواجهة الانتهاكات بحق الحياة الفطرية في المملكة، مضيفاً أنه بالإضافة إلى ضعف الأدوات التي تمتلكها الهيئة للمحافظة على الحياة الفطرية فإن قدراتها الإعلامية الخاصة بنشر الوعي البيئي أيضاً تحتاج إلى المراجعة.
وفي نهاية المناقشة وافق المجلس على منح اللجنة مزيداً من الوقت لدراسة ماطرحه الأعضاء من آراء ومقترحات والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة قادمة.
وأبان معالي أمين عام مجلس الشورى أن المجلس انتقل بعد ذلك لمناقشة تقرير لجنة الشؤون المالية وتوصياتها على التقرير السنوي لمصلحة الزكاة والدخل للعام المالي 1434/ 1435 هـ، الذي تلاه رئيس اللجنة الدكتور سعد مارق، حيث أوصت اللجنة المصلحة بتضمين تقاريرها القادمة توضيحاً لأسلوب الفحص المطبق لديها، وآلية إسناد الحالات (الإقرارات) المختارة للفاحصين، ووضع منهجية موحدة للحد من تفاوت أسلوب الربط الزكوي والضريبي من فرع لآخر، والحد من تأخير الربوط بأخذ عاملي المخاطر والأهمية النسبية في الاعتبار، وسرعة تطوير النظم والهياكل الإدارية وأساليب العمل في مصلحة الزكاة والدخل وبما يؤدي إلى تطوير الأداء.
وفي بداية مناقشة تقرير اللجنة وتوصياتها قال أحد الأعضاء إن مصلحة الزكاة مطالبة بتوضيح المقصود بـ “ضريبة النفط” موضحاً أن الكثير من المتابعين لا يعلم أن المقصود “دخل النفط” وليس الضريبة المحصلة من دخل النفط.
وطرح أحد الأعضاء اقتراح زيادة عدد لجان الاستئناف لمواجهة تكدس القضايا لدى اللجنة الوحيدة في الرياض، مشيراً إلى أن هناك حاجة ماسة لاستحداث المزيد من اللجان في المناطق خصوصاً مكة المكرمة والشرقية.
وانتقد آخر برنامج الابتعاث في المصلحة لافتاً إلى أن الكثير من خريجي البرنامج لا يستفاد من تأهيلهم العالي بعد عودتهم، ما يحتم على المؤسسة مراجعة برنامجها للابتعاث وفقاً لاحتياجاتها.
وختم معالي أمين عام مجلس الشورى تصريحه بأن المجلس سيستكمل النقاش حول تقرير اللجنة وتوصياتها في جلسة قادمة.