منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م تنبيه من هطول أمطار وهبوب رياح شديدة على جازان زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب جزر فانواتو
سلط الكاتب الكويتي أحمد الجار الله الضوء على زيارة ولي العهد الامير سلمان بن عبدالعزيز الى فرنسا , مشيراً إلى أن الزيارة عكست قوة دور المملكة في المحافل الدولية, وتعاطيها مع الدول التي تعتبر عظمى ومقررة في الشأن الدولي من موقع الند للند, وأن المملكة صاحبة مشروع حقيقي للاستقرار والسلام في العالم وهي كانت الرائدة في مجال مكافحة الإرهاب منذ بداياته ولم تكن تعمل بسياسة رد الفعل التي تمارسها اليوم بعض دول العالم.
وقال الجار الله في مقاله بصحيفة “السياسة” : لقد كان الاهتمام الفرنسي الكبير بهذه الهامة تعبيراً عن قوة كاريزما القيادة السعودية, وهي بالمناسبة ليست المرة الاولى التي يعبر فيها قادة الدول عن احترامهم وتقديرهم لهذه الكاريزما, فقد رأينا الامر ذاته في المحافل الدولية التي شارك فيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, كيف استقبل بحفاوة كبيرة, وكيف كانت مواقفه بوصلة توجه انظار القادة الى المشكلات الحقيقية التي يواجهها العالم, اكان في قمة العشرين, قبل سنوات, حيث كان واضحاً كيف تفرض السعودية ارادتها, وهي ارادة خيرة, ليس في “مجلس التعاون” او الاقليم فقط, انما في العالم ايضاً, حيث كان التعبير عن التقدير للمواقف الحكيمة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين.
وأضاف : في العديد من القضايا التي كانت المرئيات السعودية متقدمة واستشرافية ليس في محاربة الارهاب فقط, انما في القضايا الاخرى, اكانت تنموية او ثقافية او اقتصادية وسياسية, ولأن الامير سلمان ولي عهد المملكة, فقد ترجم ايضاً في العديد من المناسبات, ولاسيما في زيارته الاخيرة لباريس تلك المرئيات بدقة, اكان في محادثاته مع القادة الفرنسيين, او من خلال كلماته التي القاها في الانشطة التي تخللت الزيارة.
وتابع : لقد لفت بمواقفه تلك نظر الفرنسيين والغرب عموماً الى ان العرب والمسلمين ليسوا “داعش” او “القاعدة” وغيرها من الجماعات الارهابية, انما هم قوة انفتاح واعتدال وصناعة سلام وامن وتسامح في العالم, كما انه وجه الانظار الى ضرورة البحث عمن يقف خلف الارهاب الذي يتستر بالدين الحنيف والمستفيد منه, والتخلي عن النظرة الشاملة الظالمة التي تسببت بسوء فهم غربي كبير تجاه الاسلام والمسلمين.
وأضاف الجار الله : ليس جديداً على القيادة السعودية ان تضطلع بدور تاريخي في الدفاع عن الحضارة الاسلامية في مواجهة حركة تشويه لهذا الدين الحنيف تتقنع بالإسلام لتخفي وجها ارهابيا بشعا لا صلة له بالانسانية والأديان, وخصوصا دين السلام والمحبة والاعتدال.
فمنذ زمن طويل ادركت المملكة المخاطر المترتبة على هذه الحركة التخريبية, وحذرت منها, بل انها وضعت الأسس لمعالجة ظاهرة التطرف الأعمى القائم على العنف وسفك دماء الابرياء واستباحة الحرمات, وأخذت هذه الدولة بما تمثله من ثقل في العالمين العربي والاسلامي على عاتقها تأدية هذا الدور الحضاري من منطلقات عدة اهمها ان الارض التي خصها المولى عز وجل بنعمة هبوط الرسالة المحمدية, جعل منها قبلة مليار ونصف المليار مسلم تهوي إليها أفئدتهم, ويولون شطرها وجههم خمس مرات في اليوم.
على هذه القاعدة بنت المملكة رؤيتها الى دورها في العالم, وحققت الكثير من الإنجازات في مختلف المحافل الدولية, لأنها, وكما قال الامير سلمان بن عبدالعزيز في مقر اليونيسكو في باريس, تعمل من “منطلق المبادئ والقيم الإسلامية المتمثلة في التسامح والاعتدال والحوار ونبذ العنف”.
الامير سلمان هو من تلك الكوكبة التاريخية التي بنت دولة كبرى في المنطقة, ليس في المساحة فقط انما بالمثل والقيم التي جعلت شعباً كبير العدد يحقق انجازات مبهرة في مجال التنمية والمعرفة ويبقى على وئام مع حكامه لأنهم منذ بداية توحيد المملكة جعلوا سياسة الابواب المفتوحة اساساً للحكم, ووظفوا الثروة الطائلة للدولة في خدمة الشعب, بالاضافة الى المساهمة الفعالة في مساعدة الدول والشعوب في العالم.
في زيارته الاخيرة لباريس اعاد الامير سلمان التذكير بكل الاسس الواقعية لمحاربة الارهاب التي كانت المملكة العربية السعودية وضعتها منذ عشر سنوات, فيما كان قادة بعض دول العالم يبحثون في سبل القضاء على هذه الآفة, ومنذ ذلك الوقت قلنا لتلك الدول إن التجربة السعودية هي السبيل الامثل في هذا المجال, لكنها بدلاً من ذلك سلكت طريق الحسابات السياسية الموقتة التي أثبتت الأحداث انها كانت خطأ, وها هي اليوم تعود الى مرئيات السعودية للتخلص من الارهاب الى الأبد.
وختم بالقول: نحن في الخليج تابعنا كما الشعب السعودي هذه الزيارة, تماماً كما تابعنا من قبل مشاركة خادم الحرمين في قمة العشرين بإكبار وتقدير لهذا الحضور اللافت.
الهضبه
ما فهمت
سعودي
الجارالله ماغيره اللي نزل لقاء كاذب على الامير سلمان وتم نفي اللقاء
غير معروف
لاشك اخوي احمد. ان المملكه لها كلمه مسموعة على مستوى العالم ولها تقديره ولها هيبته والسعودية سجلة الكثير من المواقف ضد أمريكا عند بعض تدخلاته بشأن العربي وأخره موقف الامير سعود الفيصل ضد أمريكا عندما لاحظة الدولة ميول أمريكا مع ايران