القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
أكد سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، أن المسجد له أهمية كبرى في الإسلام وفي حياة المسلم، فهو مكان للعبادة وطلب العلم، ومنبر للدعوة إلى الله ، وتوجيه الناس إلى الخير والصلاح ، مبينًا أن خطب الجمعة تقوم بدور إصلاحي مهم في حياة المسلمين، وتحقّق العديد من الأهداف والمقاصد المفيدة للمسلم في مجال التربية والتوجيه والإصلاح .
وأوضح سماحته في الكلمة التي ألقاها خلال ملتقى ( دور المسجد في تعزيز القيم الوطنية) الذي نظمه فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالرياض بالتعاون مع إمارة منطقة الرياض، أن المسجد يؤدي رسالتين مهمتين، الأولى: تحقيق العبودية الخالصة لله ــ عز وجل ــ حيث أنه بيت من بيوت الله عز وجل فقال سبحانه { وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا } كما رغّب سبحانه في بناء المساجد وعماتها وأخبر أن عمارها المؤمنون بالله واليوم الآخر قال تعالى: { إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ } .
وأضاف : المساجد في الإسلام دور عبادة وذكر وتضرع وخضوع لله سبحانه، ومواضع تسبيح وابتهال وتذلل بين يدي الله سبحانه، ورغبة فيما عنده من الأجر الكبير، ومدرسة لتعليم كتاب الله وترتيله وحفظه، فقد قال تعالى : { فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوّ وَالاَصَالِ}.
وتابع سماحته قائلا : لقد أوجب الإسلام أداء الصلاة المفروضة جماعة في المسجد، وجعل لمرتادي المساجد فضلاً كبيراً ومنزلة عالية، فكل خطوة إلى المسجد ترفع درجة، وأخرى تحطّ خطيئة، وجعل ارتياد المساجد من علامات الإيمان، وجعل المسلم الذي قلبه معلق بالمساجد ممن يظلهم الله في ظل إلا ظله، ومن عطّل المسجد من هذه الرسالة، ومنع الناس من ذكر الله فيه كان من أظلم الناس، كما قال تعالى :{ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }.
وأفاد سماحته أن الرسالة الثانية التي يؤديها المسجد، هي من خلال خطبة الجمعة التي تؤثر في نفوس المسلمين، وتعمل على إحياء القلوب بالوعظ، والتذكير بالله تعالى وبحسابه وجزائه في الآخرة، والدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتعليم المسلمين أمور دينهم من كتاب الله تعالى وسنة رسوله.