الأهلي يواصل انتصاراته ويعبر الشرطة العراقي بخماسية ظاهرة فلكية مميزة يمكن مشاهدتها الأيام الحالية رياض محرز والبريكان يزوران شباك الشرطة العراقي كريسبو: البطولة الآسيوية أصعب بالنظام الجديد ترامب -هاريس في انتخابات كسر العظم ضبط 7 مقيمين لاستغلالهم الرواسب في محمية الأمير محمد بن سلمان السعودية تدعو إلى مؤتمر مكافحة التصحر بالرياض ديسمبر القادم التشكيل الرسمي لـ الهلال ضد الاستقلال بثنائية فيرمينو.. الأهلي يتقدم على الشرطة العراقي ضبط مقيم دخل محمية الملك سلمان ورعى فيها 30 متنًا من الإبل دون ترخيص
تأسس تنظيم داعش الإرهابي في أبريل 2013، بزعامة أبو بكر البغدادي، وسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق، ضمن الفوضى الأمنية التي تسود في البلدين، وفيما يبحث المجتمع الدولي عن كيفية مواجهته، يوسع التنظيم من مكاسبه على الأرض، سواء بكسب مساحات جديدة أو أنصار جدد، إضافة إلى اعتماده شبه الكلي على مصادر ذاتية في التمويل والتسليح والإدارة.
وتصل المساحة الواقعة تحت سيطرة التنظيم إلى 160 ألف كيلو متر مربع.
مصادر التمويل:1,2 المبالغ النقدية المفترضة لدى التنظيم مع سقوط الموصل كانت نحو مليار و200 مليون دولار 425 مليون دولار ودائع بنوك الموصل- 36 مليون دولار قيمة آثار مهربة من منطقة القلمون- مئات الملايين من عمليات بيع النفط وصفقات تجارية محلية- التبرعات الخارجية: تمثل نسبة ضئيلة جداً من الإيرادات- الإتاوات والضرائب على السكان- عمليات الخطف والفدية
عمليات النفط- يسيطر على 13 حقلاً نفطياً في سوريا والعراق، ويقبض ثمن البيع نقداً.- 40 ألف برميل يومياً من حقول العراق- 50 ألف برميل يومياً من حقول سوريا- سعر البرميل بين 25 إلى 65 دولاراً- يعتمد أكثر على البيع بالصهريج، وثمنه بين 12 إلى 14 ألف دولار- إيرادات النفط اليومية بين 2 إلى 3 ملايين دولار- تتم عمليات البيع عبر وسطاء لتصل إلى وجهتها النهائية كـ«نفط نظيف».
القوة العسكرية
تدور الترجيحات بين 25 ألف مقاتل و70 ألفاً في سوريا والعراق.
من 7 إلى 15 ألف مقاتل مجموع المتطوعين من العرب والأجانبنحو 3 آلاف مقاتل من غير العرب (أوروبا وأميركا وآسيا)، غير أن الأرقام المفصلة تشير إلى عدد أكبر بكثير:1000 شيشاني1000 تركي800 فرنسي500 بريطاني400 ألماني250 بلجيكي200 أسترالي130 هولندي100 كندي100 أميركي100 بلقاني70 أسباني50 أندونيسي30 أوزبكي
تشير تقديرات استخباراتية إلى أن 80% من الأجانب هم في صفوف «داعش»معسكرات تدريب:عدا القتال، يقوم التنظيم بدورات تدريبية غير معروف الغرض منها تخريج 6 آلاف تركي عادوا إلى بلدهم بعد نهاية التدريبات.
أسلحة داعش الجويةصواريخ «غرينش أس أي –24» تطلق من على الكتفصواريخ «زد يو – 23-2»صواريخ «زد أس يو 32-4»مدافع مضادة للطائراتمنظومة الدفاع الجوي «فيم 92 ستينغر»سلاح «اس اي-24 » للاستخدام ضد أهداف واضحةصواريخ منوعة أرض جو من 250 إلى 400الترسانة الجوية قادرة على إسقاط طائرات على ارتفاع 16 ألف قدميمتلك التنظيم بضع طائرات حربية لم يستخدمها حتى الآن6 مروحيات «بلاك هوك» أميركية
السلاح البري:30 دبابة «تي 55» الروسيةمن 5 إلى 10 دبابات «تي 72» الروسية50 دبابة من قواعد الجيش العراقي300 عربة «همفي» الأميركيةقاذفات الصواريخ «M79 Osa» الكرواتية ضد الدباباتمدافع هاوتزر «M198» الأميركيةمدافع ميدانية «59-1» الصينيةصواريخ مضادة للدبابات (HJ-8)الصينيةقنابل عنقودية: استخدمها التنظيم مرتين في معارك ضد الأكرادالتنظيم مسؤول عن 75 إلى 95% من الهجمات في العراق
هيكلية التنظيم1- المجلس الشرعي: يترأسه البغدادي. يضم 6 أعضاء. من مهامه مراقبة بقية المجالس واختيار «الأمير».2- مجلس الشورى: يترأسه أبو أركان العامري. بين 9 و11 عضواً. من مهماته تزكية المرشحين للمناصب.3- مجلس الحرب: بين 8 و13 عضواً. يرجح أن رئيسه أبو أحمد العلواني. ورئيس الأركان أبو عمر الشيشاني.4- مجلس الشؤون الأمنية: يترأسه أبو علي الأنباري. يشرف على تنفيذ أحكام القضاء وإقامة الحدود والاغتيالات.5- الهيئات الشرعية: يترأسها أبو محمد العاني. ويُشرف على عمل الشرعيين. ومتابعة الإرشاد والتجنيد والإعلام.
إدارة المناطققسم التنظيم مناطق نفوذه إلى 16 ولاية، مناصفة بين العراق وسوريا.تنقسم كل ولاية إلى قواطع، وكل قاطع يضم عدداً من المدن الصغيرة.الهيكلية القيادية في الولايات تكون بالترتيب:1-الوالي2- الأمير العسكري3- الأمير الشرعي4- أمراء القواطع5- أمراء المدن
تنقسم الدوائر في كل منطقة إلى:1-المحكمة، وهذه تنقسم إلى القضاء العام وقضاء المظالم ومخفر الشرطة2- الهيئة الشرعية، تنقسم إلى الحسبة (الرقابة)، مكتب الدعوة، إدارة المعاهد الشرعية3- العلاقات العامة وشؤون العشائر4- ديوان الزكاة5- ديوان الخدمات: وتضم المياه، الكهرباء، البلدية، المطاحن والمخابز، العمل، المواصلات والمرور، الإغاثة.6- ديوان التعليم
الهندسة الاجتماعية:إلى جانب السيطرة على المساحات، يخوض التنظيم معركة أخرى للسيطرة على العقول وولاء المجتمعات المحلية، ويستهدف بشكل أساسي 3 فئات اجتماعية:
الأطفاليلتحق الأطفال ما بين 14 إلى 18 عاماً بالقتال بعد دورات تدريبية.افتتح عشرات المعاهد لأدلجة الأطفال، منها 20 معهداً في حلب.عدد الطلاب الأطفال في بلدة مسكنة لوحدها 2500.إقامة حلقات التحفيظ في كافة مناطق السيطرة.دروس دعوية متنقلةبرامج ترفيهية في الساحات العامة
النساء:رغم أن النساء هي الشريحة الأكثر تعرضاً للسحق في مناطق داعش، إلا أن عمليات ضمها إلى التنظيم يجري على قدم وساق.تصنف النساء المجندات في «داعش» إلى:1- نساء من المناطق (نصيرات)2- زوجات وبنات المقاتلين الأجانب3- نساء أجنبيات التحقن بالتنظيمتنتظم النساء في كتائب، أهمها الخنساء في الرقة، وتضم نحو 100 امرأة. تقودها تونسية. مهمتها ملاحقة النساء المخالفات للتنظيم.أسس التنظيم معاهد مخصصة للنساء مثل «معهد الزهراء» في مسكنة بريف حلب.
تطويع العشائريتبع سياسة الترغيب عبر الترهيب. نشر تفاصيل الفعاليات العشائرية في حلب، وعقد 6 ملتقيات كبيرة خلال عام واحد، لخص فيها مهام وجهاء العشائر بما يلي:1- جمع أسماء مستحقي الزكاة في مناطقهم2-الإبلاغ عن «المفسدين في الأرض والمجرمين وقطاع الطرق».3-استقبال من يريد «التوبة» من الجيش الحر إلى مكاتب الاستتابة4- التعاون مع أجهزة الحسبة.يتولى قيادي في التنظيم مهمة «مسؤول شؤون العشائر»، ويشرف على تشكيل مجلس عرفاء الولاية.