مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
أكد التقرير الأولي للجنة التحقيق الهولندية التي تولت النظر في أسباب تحطم الطائرة الماليزية المنكوبة فوق أوكرانيا منتصف 17 يوليو/تموز الماضي أن الطائرة تعرضت “لضربة خارجية من أجسام تتمتع بطاقة عالية ما أدى إلى انقسامها إلى أجزاء خلال وجودها في الجو”، ما يرجح، وفق خبراء، فرضية إسقاطها.
وقال التقرير الذي نشرته لجنة السلامة الجوية الهولندية حول الطائرة إن هيكلها “انقسم في الجو نتيجة – على الأغلب – لضرر هيكلي ناجم عن “اختراق عدد كبير من الأجسام العالية الطاقة للطائرة من الخارج” مؤكدا عدم العثور على أدلة تشير إلى إمكانية وجود “عطل تقني أو خطأ بشري” وراء الحادث.
وأضاف التقرير أن التسجيلات المجمّعة لرحلة الطائرة والمحادثات داخل قمرة القيادة والاتصالات مع أبراج المراقبة تدل على أن الطائرة كانت تحلق بشكل اعتيادي حتى ساعة حصول الحادث، مشددا على أن المحادثات بين أفراد الطاقم لا تدل على وجود مشاكل تقنية أو أوضاع طارئة، كما لم يصدر عن أجهزة الإنذار بالطائرة أي إشارات لأعطال.
وبناء على شكل انتشار الحطام على الأرض، خلص التقرير إلى أن الطائرة انشطرت إلى أجزاء في الجو، ما يبرر انقطاع الاتصال معها وغيابها عن شاشات الرادار فجأة.
ولفتت اللجنة الهولندية إلى أنها أرسلت نسخا من خلاصة التحقيق الأولي إلى الجهات المعنية المشاركة في التحقيقات بماليزيا وأوكرانيا وروسيا وأمريكا وبريطانيا واستراليا، مشيرة إلى أن العمل سيستمر من أجل إصدار تقرير نهائي خلال الأشهر المقبلة.
وكانت الولايات المتحدة وأوكرانيا قد اتهمتا الانفصاليين الأوكرانيين المدعومين من روسيا في شرق البلاد بإسقاط الطائرة عبر صاروخ أرض – جو، وظل موقع تحطم الطائرة دون حماية أو إشراف رسمي لأيام، لكن اللجنة أشارت إلى أنها لم تعثر على ما يشير لحصول تلاعب بالأدلة أو بالتسجيلات، وقد سيطر الانفصاليون – الذين ينفون مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة – على الموقع لأسابيع، وظهرت صور كثيرة لهم وهو يعبثون بالحطام ويمنعون وصول المفتشين إليه.