مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
أثبت خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بُعد النظر الذي يتمتع به في دعوته لانتقال دول مجلس التعاون إلى مرحلة الاتحاد، وذلك لمواجهة التحديات والتصدي للمخاطر التي واجهت المنطقة بالفعل بعد سنوات قليلة من دعوته -حفظه الله-، فالدول المحاطة بالأخطار شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً، لن تستطيع التصدي للإرهاب الموجه نحوها قبل سواها، إلا باتحادها ولم يعد التكاتف وحده كافياً كما هو الحال عليه الآن.
وأضحى الخليج اليوم، محاطاً بإرهاب من الشمال حيث حزب الله وداعش وسوى ذلك من الجماعات والتنظيمات الإرهابية، الذين نجحوا بنشر الفوضى والعبث بأمن وأمان دول العراق وسوريا، بالتعاون مع مخابرات دولية، والجنوب ليس بأفضل حال فجماعة الحوثي والقاعدة، يمارسوا هوايتهم أيضاً بنشر الفوضى والعبث بأمن وأمان اليمن، ولا تغيب عن بال القارئ الأخبار اليومية التي تنقلها القنوات الفضائية من هنا وهناك.
وكان نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، تطرق في كلمته مفتتحاً “مؤتمر الخليج العربي والتحديات الإقليمية” بالرياض لهذا الشأن قائلاً “إنه من دواعي سروري أن أشارك في هذا المؤتمر المهم الذي يعقد في ظل ظروف حرجة ومخاطر جمة تحيط بالمنطقة، لا سيما وهي تعيش ظروفاً بالغة الخطورة وتحديات كبيرة لم تشهدها منطقتنا من قبل من تفاقم الأزمات السياسية، وتفكك البنية الاقتصادية، وانهيار الأمن وسلطة القانون في عدد من دول المنطقة، وانتشار الإرهاب بجميع أشكاله والحركات المسلحة المتطرفة”.
وأوضح نائب وزير الخارجية، أن هذه الظروف تضاف إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية وعدم مصداقيتها في مفاوضات السلام مع السلطة الفلسطينية لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وإمعانها في الاعتداءات المتكررة وقتل الشعب الفلسطيني في قطاع غزه وتدمير ممتلكاته في جرائم ضد الإنسانية، قبل أن يتناول تراخي المجتمع الدولي في حل الأزمة السورية وتحقيق طموحات الشعب السوري الشقيق؛ مما أدى إلى تفاقم المعاناة الإنسانية في سوريا الشقيقة وتهجير وتشريد شعبها، وإمعان النظام في القتل والتدمير، وإسهامه في خلق بيئة مواتية لنشاط المجموعات الإرهابية وتدخل عناصر خارجية في النزاع، مما ينذر بمخاطر على كل المنطقة والعالم، وتطرق إلى معاناة الشعب العراقي واليمني أيضاً، وخطر النووي الإيراني على المنطقة.
كل ما ذكر أثبت بُعد نظر خادم الحرمين الشريفين والمملكة، واهتمامه بالدول المجاورة، بطرح فكرة الاتحاد، فالرياض أثبتت منذ زمن بعيد أن مستقبلها مرتبط بمستقبل أشقائها دول الخليج العربي، ودول عربية أخرى وضعت المملكة ثقلها السياسي دعماً لاستقرارها وإعادة الأمن والأمان إليها -بفضل الله أولاً وأخيراً-.