مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
عمدت المملكة العربية السعودية إلى الحفاظ على المصالح العليا للدولة ومواطنيها بدءاً من حدودها الدولية منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه-، ورغم كونها بلد صحراوي مترامي الأطراف يبلغ طوله وعرضه الشيء الكبير مما يجعل المهمة صعبة وشاقة في تأمين حدودها وتحتاج لكثير من التفكير والتقنية كي يتم تغطيتها بالشكل المطلوب.
فالمتابع والباحث يعلم أن أعين الحساد والحاقدين لم تنصرف عن المملكة منذ توحيدها خاصة وهي أعلنت أن كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم هو دستورها ، الأمر الذي أغاظ قلوب الحاقدين والمتربصين الذين بدأوا بالتخطيط لإفساد المجتمع والشباب بشكل خاص ولكن رجال حدودنا كانوا لهم بالمرصاد في كل محاولة نيل من استقرار هذا البلد.
ولأن الحدود الشمالية تعتبر من أهم مراكز الحدود وطبيعتها التضاريسية صعبة جداً وشاقة مما يجعل رجال حرس الحدود بحاجة كبيرة وماسة في استخدام أعلى التقنيات لحمايتها الحماية الكاملة لمحاربة محاولات تهريب للمخدرات والأسلحة ودخول العناصر الخطرة فجاءت النقلة النوعية مع المرحلة الأولى من “مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لأمن الحدود” عبر الحدود الشمالية للتصدي لتلك المخاطر.
و يعتبر المشروع منظومة أمنية وتقنية متكاملة على امتداد 900 كلم تحتوي على 5 سياجات أمنية وهذا الرقم يعتبر كبيراً ومكلف، لكن الحفاظ على آمن البلاد ومواطنيه توجبت ذلك، ويتضمن المشروع أنظمة مراقبة وسيطرة عالية التقنية والمعززة بعربات المراقبة والاستطلاع المتطورة.
يضم المشروع ستة قطاعات في كلٍ من حفر الباطن، الشعبة، رفحا، العويقيلة، عرعر وطريف، وتتم حماية الحدود من خلال ساترين ترابيين وسياجين “كونسرتيناو برافو”، وعززت الحدود بأبراج استشعار وكاميرات نهارية وليلية تعمل بالأشعة ما فوق البنفسجية.
وتم ربط هذه المنظومة الموزعة على جميع القطاعات بمراكز القيادة والسيطرة والتي ترتبط بدورها بالمديرية العامة بحرس الحدود ومقر وزارة الداخلية في الرياض عبر الألياف البصرية بطول يبلغ 1.450.000كم.
ومواكبة لهذه النقلة أنشأت ثلاثة مجمعات سكنية لمنسوبي حرس الحدود وعائلاتهم في كل من قطاعات حفر الباطن ورفحا وطريف بعدد يصل إلى 630 وحدة سكنية، وتم إنشاء مركز إقليمي للتدريب والتأهيل في قيادة المنطقة الشمالية.
ويعد مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله لأمن الحدود عبر الحدود الذكية جاء ليرفع فعالية أمن الحدود في استباق لأية مخاطر أمنية حماية للوطن عبر أحدث التقنيات المستخدمة واختيار أكفأ الأشخاص لمواجهة هذا الخطر من المتربصين.
يذكر أن السياج الأمني السعودي الذي حد من نسبة المتسللين شمال المملكة، خلال تجربته في عام ١٤٣٤هـ، فلم يتم تسجيل أي حالة تسلل، ويتوقع أن يعمم في بقية مراحل المشروع على بقية الحدود السعودية.
وخلال بحث عن سياجات مشابهة تحد بين الدول، وجد السياج الفاصل بين مصر والعدو الصهيوني.
وحول المشروع قال قائد حرس الحدود بالمنطقة الشمالية اللواء فالح السبيعي لـ”المواطن” إن التهديدات المستمرة دعت وزارة الداخلية إلى وضع إستراتيجية المشروع، ورغم كون العمل الميداني عليه شاق ومجهد إلا أنه تم بالحدود الشمالية -ولله الحمد-، ويهدف المشروع إلى منع التسلل من قبل المهربين والمطلوبين، وأكد على كونه نقلة أمنية نوعية، وتم تدريب أكثر من ثلاثة آلاف ضابط بإبتعاثهم لدول أجنبية لتطوير مهاراتهم، وأيضاً تم توفير السكن والمدارس والمستوصفات وحراسات أمنية لحمايتهم وحماية أسرهم، والتقنية المستخدمة في السياج تجعلنا في قطاع عرعر نستطيع مراقبة جميع القطاعات الشمالية المتبقية.
وحول تنفيذ المشروع في بقية حدود المملكة أكد السبيعي لـ “المواطن” أن تنفيذه بالحدود الشمالية هو مرحلة أولى، وسيستعين المشروع لجميع حدود المملكة في بقية مراحله.
الشيخ عبدالله يتيم العنزي
الله يحفظ خادم الحرمين من كل سوء انجازته كبيرة من اجل المواطن وحمايته
كلنا للوطن
اللهم آمنا في أوطاننا
واحفظ أئمتنا وولاة أمورنا
وسائر المسلمين