“الداخلية” تسقط اسم “القرعاوي” من قوائمها كـ”مطلوب أمني”

الإثنين ٢٢ سبتمبر ٢٠١٤ الساعة ٨:٣٦ صباحاً
“الداخلية” تسقط اسم “القرعاوي” من قوائمها كـ”مطلوب أمني”

أسقطت وزارة الداخلية السعودية اسم قيادي “القاعدة” صالح القرعاوي، الذي يعد أبرز عملاء التنظيم العاملين على الأراضي الإيرانية من قوائمها كـ”مطلوب أمني”، وذلك في أعقاب استعادته و7 آخرين من إحدى الدول مؤخراً، وفقاً لصحيفة “الوطن”.

ولم تعلن السلطات الأمنية في المملكة، صراحة، عن استعادة “القرعاوي” الذي كان ينشط وآخرون من أفراد التنظيم في إيران تارة وفي المثلث الباكستاني الإيراني الأفغاني تارة أخرى.

وأكدت مصادر مطلعة، أن “القرعاوي” تمت استعادته فعلاً، وذكرت أن عدم الإعلان عن اسمه في حينه كان ينطلق من “مبررات” معينة. وأشارت المصادر إلى أن القرعاوي يعاني من إعاقة دائمة تعرض لها في إحدى مناطق الصراع قبل أن تستعيده المملكة.

وفي قائمة الـ85 التي أتاحتها وزارة الداخلية على موقعها الإلكتروني، تم تغيير حالة “القرعاوي” في القائمة من “مطلوب” إلى “موقوف”.

وباستعادة “القرعاوي”، وهو واحد من 35 سعودياً كان آخر تواجد لهم في إيران أو في المنطقة الحدودية الثلاثية بينها وباكستان وأفغانستان، تكون الرياض قد طوت أحد أهم فصول فلول تنظيم القاعدة في الخارج، والذين كان من بين أهدافهم توجيه العديد من الضربات للمصالح السعودية والأردنية.

وبرز اسم صالح القرعاوي، والمكنى بـ”نجم”، كواحد من أهم الأسماء التي تدير عمليات تنظيم القاعدة من الأراضي الإيرانية، إذ يعد “من أهم مقدمي التسهيلات والدعم المالي والتزوير وتنسيق سفر عناصر ومطلوبين من التنظيم للخارج، إلى جانب علاقته السابقة بـ”أبي مصعب الزرقاوي”، من خلال دعمه بالمال وإرسال ما يحتاجه من الأشخاص”.

وتلقى صالح القرعاي، الذي يستخدم 14 اسماً حركياً في تنقلاته، تدريبات مكثفة في إيران، على استخدام الإلكترونيات في عمليات التفجير، وجعل من الأراضي الإيرانية مركزاً لعملياته، وقام بدور الوسيط بين قيادات التنظيم وأعضائه، وسعيه نحو جهود التنظيم في العراق ولبنان.

وعلى الصعيد المحلي، ساعد القرعاوي، الذي تواجد في إيران منذ سبتمبر 2006، في نقل أحد الذين هربوا من سجن الملز، ومطلوبين آخرين إلى منطقة الجوف، في إطار عملية تهريبهم للعراق، فيما نشط على صعيد العمل الخارجي بالترتيب لوصول متطرفين إلى لبنان لتدريبهم هناك، ومن ثم إرسالهم إلى السعودية لتنفيذ عمليات إرهابية.

إقرأ المزيد