نيابةً عن الملك سلمان.. وزير الخارجية يصل القاهرة للمشاركة في القمة العربية غير العادية
تنبيه من هطول أمطار رعدية وسيول وبرد على منطقة حائل
وزارة الصناعة تنفّذ 778 جولة رقابية وتوجه 833 إنذارًا للمواقع التعدينية المخالفة
سعر الذهب في السعودية اليوم 4 مارس
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على المدينة المنورة
هرفي للأغذية تسجل 116 مليون ريال خسائر في 2024
لقطات لهطول أمطار الخير على المنطقة الشرقية
ديوان المظالم يطلق مجموعة المبادئ والأحكام الإدارية باللغة الصينية
موعد أذان المغرب ومواقيت الصلاة اليوم 4 رمضان
الرئيس اللبناني يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه نائب أمير المنطقة
سيطر الحوثيون على مقر القيادة العامة للقوات المسلحة اليمنية ومعسكر الإذاعة ورئاسة الوزراء، الأحد، بينما أعلن الناطق باسم الحوثيين، محمد عبد السلام، أن رئيس الوزراء أبلغهم باستقالته.
يأتي هذا فيما قال الحوثيون إنهم بدأوا في الدخول إلى مقر الفرقة الأولى المدرعة في صنعاء، وذلك بعد استسلام الجنود الذين كانوا داخل المقر.
ورغم هذه التطورات، أفادت أنباء بوصول الوفد الحوثي الذي سيوقع على اتفاق إنهاء الأزمة من صعدة إلى صنعاء، والذي دعا إليه مساء السبت مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر.
وقال الناطق باسم الحوثيين في مقابلة هاتفية مع “سكاي نيوز عربية”، إن “ممثلين عن الجماعة على أهبة الاستعداد لتوقيع اتفاق التهدئة المنصوص عليه، لكن ذلك لا يعني إنهاء الهجمات على مقر الفرقة الأولى مدرعة”.
ودارت معارك عنيفة بين المتمردين الحوثيين ومقاتلين قبليين موالين للتجمع اليمني للإصلاح ومدعومين من الجيش اليمني.
وسمع دوي انفجارات ضخمة في محيط مقر تابع للقائد العسكري اللواء علي محسن الأحمر وفي محيط جامعة الإيمان التابعة للزعيم السلفي عبدالمجيد الزنداني، وكلاهما من ألد أعداء الحوثيين.
وأكدت مصادر متطابقة أن اللواء الأحمر، الذي كان الذراع اليمنى للرئيس السابق علي عبدالله صالح قبل أن ينفصل عنه في 2011، موجود داخل مقر الفرقة الأولى مدرع سابقا.
من جهتها، أشارت مصادر مقربة من الزنداني إلى أن الأخير موجود في جامعة الإيمان، وهو محاصر بدوره فيما تتعرض مباني الجامعة للقصف.
وبدت منطقة ساحة التغيير في شمال صنعاء خالية تماما من أي حركة، مع استمرار القصف وتبادل إطلاق النار.
ونشر الحوثيون الآلاف من المسلحين وغير المسلحين في صنعاء وحولها منذ أعلن زعيم التمرد عبد الملك الحوثي في 18 أغسطس تحركا احتجاجيا تصاعديا للمطالبة بإسقاط الحكومة والتراجع عن قرار رفع أسعار الوقود إضافة إلى تطبيق مقررات الحوار الوطني.
وانزلق الوضع إلى العنف منذ أيام في صنعاء وضاحيتها الشمالية، حيث قتل العشرات في مواجهات بين الحوثيين ومسلحين قبليين موالين للتجمع اليمني للإصلاح، الحزب الإسلامي الأكبر في اليمن.