تركي آل الشيخ: الإبداع السعودي يبث محتواه في كل الأرض قنصلية السعودية في هونج كونج تحذر من إعصار شديد الخطورة العرب أول من ربطوا الزراعة والمواسم والمطر بالنجوم انخفاض الدولار من أعلى مستوياته في أكثر من 6 أشهر اللواء الدكتور صالح المربع مديرًا عامًّا للجوازات نصائح لتقليل السعرات الحرارية هل يُشارك نيمار مع الهلال بمونديال الأندية 2025؟ منتدى جائزة تجربة العميل السعودية 2025 خطوةٌ لتحسين جودة الخدمات ماذا يفعل الأخضر في ختام مرحلة الذهاب الدور الحاسم؟ رئيس الاتحاد عن شائعات الميركاتو الشتوي: من وحي الخيال
قامت شركة دار البندر التجارية بفتح محلها “سيتي ماكس” بالخرج عنوة بعد إغلاقه من قبل وزارة التجارة والصناعة. وعليه قامت الوزارة وبمتابعة شخصية من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض بمباشرة هذا التجاوز والتعدي على الأنظمة وتم إغلاق المحل بشكل كامل حتى صدور قرار بفتحه والقبض على المسؤولين الذين قاموا بفتح المحل وهم ثلاثة سعوديين وشخص غير سعودي. وكذلك قامت الجهات المعنية بالقبض على مسؤول من الشركة بعد هروبه من الموقع وإيقافهم وتسليمهم جميعاً للجهات المختصة لاستكمال الإجراءات النظامية بحقهم.
ويأتي ذلك بعد أن تم إغلاق “سيتي ماكس” في “جو مول الخرج” في وقت سابق من قبل مراقبي الوزارة وشرطة المحافظة بعد أن تم ضبط مخالفات تلاعب بالأسعار وعرض أسعار مضللة واختلاف السعر المعلن عن السعر لدى المحاسبة والذي تتعامل معه الوزارة وفق الأمر السامي القاضي “بأن على الوزارة المسارعة بكل قوة وحزم لإيقاع الجزاء الرادع على المتلاعبين بالأسعار والتشهير بهم دون تردد كائناً من كان المخالف، مع عدم السماح بأي تراخٍ أو تساهل في هذا الشأن”.
وفي التفاصيل أنه بعد وصول الفرق الميدانية والجهات الأمنية للموقع اتضح قيام المسؤولين بنزع أختام الإغلاق وفتح المحل، ووجه سمو أمير الرياض بالحزم مع المتلاعبين وإنفاذ التوجيهات السامية في ذلك على كل الشركات المخالفة ووجه الجهات المعنية بتقديم الدعم المطلوب للوزارة للقيام بواجبها إزاء المخالفين. وبعد سماع أقوال موظفي الشركة، وإيقاف المسؤولين المتورطين في الشركة خلصت التحقيقات الأولية في الموقع أن مسؤول الشركة الهارب هو من أصدر أمر الفتح لموظفي الشركة وأنه قدم من الرياض لأجل ذلك وتم التعميم عليه فوراً وإلقاء القبض عليه. وتم تسليم مسؤولي الشركة للجهات المختصة لاستكمال الإجراءات النظامية بحقهم، وإغلاق المحل حتى استكمال الإجراءات النظامية بحق الشركة.
وتؤكد الوزارة أنها تتابع تطبيق جميع الأنظمة التجارية والتقيد بها، وتنفيذ العقوبات الصادرة بحق المخالفين وفقاً للتوجيه الكريم “بعدم السماح بأي تراخٍ أو تساهل في هذا الشأن” وأن الممارسات التي تصدر من بعض المخالفين لا تمثل الشريحة الكبيرة من القطاع التجاري الملتزم بالأنظمة والتعليمات والذي يسهم بشكل إيجابي في اقتصاد الوطن ونموه
بعيدالهقاوي الحامدي
المفروض يتم قص راس هذا المسوال الذي اصدرامرالفتح