يعقد وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، والأردن ومصر والعراق ولبنان وتركيا والولايات المتحدة، اجتماعاً لحرب الإرهاب برئاسة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، اليوم في جدة، حيث يُظهر الاجتماع جانباً بارزاً لريادة المملكة في مواجهة الإرهاب.
وانطلاقاً من كلمة خادم الحرمين الشريفين عام ٢٠٠٥، والدعم السعودي السخي لصندوق مكافحة الإرهاب “التابع للأمم المتحدة”، وفي يوم يوافق الذكرى الثالثة عشرة لأحداث الحادي عشر من سبتمبر، التي اصطدم فيها إرهابيون يتبعون تنظيماً إرهابياً ببرجي التجارة العالمي في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، يُعقد بالمملكة الاجتماع الأول الذي يكافح الإرهاب، ويهدف لوضع استراتيجيات لمواجهته، ووضع الخطوط العريضة والدقيقة حول جميع ما يخصه ويتعلق به.
وتعتبر المملكة بفضل الله، ثم بسالة رجال أمنها، ذات مشروع ريادي في النجاح بالتغلب على الإرهاب وتنظيماته في أراضيها، تناقلته –وما زالت- الدول الشقيقة والصديقة، وسيكون لتجربتها دور فعال في مواجهة العالم للتنظيمات الإرهابية المدعومة من جهات استخباراتية.