اشتري بثقة.. “دار الأميرات” وجهتك لمستحضرات العناية الأصلية لأشهر الماركات العالمية
إقفال طرح أبريل ضمن برنامج الصكوك المحلية بـ 3.710 مليارات ريال
السعودية تتصدر إقليميًّا وتحقق المرتبة 9 عالميًا في المجال الجيومكاني
إطلاق 32 كائنًا فطريًا في محمية الملك خالد
انطلاق مناورات التمرين الجوي المختلط علم الصحراء – 2025 في الإمارات
طيران ناس يتسلم الطائرة الجديدة الثالثة في 2025 من طراز A320neo
ضبط مخالف دخل بمركبته في الفياض والروضات بمحمية الملك عبدالعزيز
السديس يدشن المسابقة العلمية القرآنية تزودوا بجوائز مالية
سبب تسمية موسم المراويح بهذا الاسم
شرط رئيسي للحصول على رخصة الوساطة العقارية
سجّل شهر أغسطس الماضي أحمالاً تاريخية غير مسبوقة في استهلاك الكهرباء في المملكة العربية السعودية، حيث قفزت الأحمال الكهربائية الذروية يوم الأحد الموافق 31 أغسطس 2014 م، بحسب مركز التحكم للنظام الكهربائي في المملكة إلى 56.500 ميجا وات، بزيادة 7.7 % عن الأحمال الذروية المسجلة خلال صيف العام الماضي 2013م.
ويقول مختصون في الطاقة: إن هذا الرقم الكبير والمتصاعد في الاستهلاك الكهربائي في المملكة يعد مؤشراً على الاستهلاك المحلي المتنامي للطاقة، الذي يسير بمعدلات مرتفعة جداً مقارنة بالكثير من دول العالم.
وبينوا أن الإحصاءات الرسمية تفيد أن المملكة العربية السعودية تتصدر دول العالم في حجم استهلاكها المحلي من الطاقة، حيث يبلغ متوسط استهلاك الفرد فيها ضعف المتوسط العالمي، وبمعدل نمو سنوي يصل إلى أكثر من 5% سنوياً.
ورغم أن النمو الكبير في الطلب على الطاقة يرجع في بعضه إلى النمو الاقتصادي المتسارع، والنهضة الاقتصادية، والعمرانية في المملكة، وزيادة عدد السكان، إلا أن جزءاً كبيراً منه يرجع إلى الهدر، وعدم الكفاءة في الاستهلاك، مما شكل عبئاً هائلاً تمثل في التوسع الكبير في إنشاء محطات إنتاج الكهرباء بتكاليف تصل إلى مئات المليارات من الريالات.
وتقول آخر الاحصاءات إن قطاع المباني في المملكة يستهلك وحده أكثر من 80% من إجمالي الطاقة الكهربائية المُنتَجة، يُشكّل استهلاك أجهزة التكييف منها نحو 70 %، بنسبة نمو سنوي تصل الى 12 % ، كما أن نحو 70 % من المباني في المملكة غير معزولة حرارياً.