خالد بن سلمان يبحث العلاقات الثنائية والتطوارت الإقليمية والدولية مع رئيس إيران
نائب وزير الحرس الوطني يرعى حفل تخريج الدفعة الـ 22 من جامعة الملك سعود للعلوم الصحية “كاساو”
الملك سلمان يبعث رسالة خطية إلى مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية
برعاية أمير المدينة المنورة.. انطلاق ندوة البركة 45 والإعلان عن موضوعات “جائزة صالح كامل”
سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11552 نقطة
القبض على مقيم روّج لحملات حج وهمية بالعاصمة المقدسة
أمانة الباحة تبدأ بإصدار تصاريح تقديم خدمات الخياطة الرجالية أو النسائية في المنازل
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس جمهورية السنغال
الصين تعلن عن أول تدريب ومناورات جوية مع مصر
ندوة البركة تُقيم أولى جلساتها العلمية “رحلة المصرفية الإسلامية.. من البدايات إلى العالمية”
جاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله- للأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي لتدق ناقوس الخطر في ظل ما تشهده المنطقة من تنامي تهديدات الجماعات الإرهابية التي ترتكب الفظائع وتسفك دماء الأبرياء باسم الدين، محاولة تسويق صورة مشوهة لإسلام لا يعرف سوى العنف، واستباحة دماء الآخر.
وحملت الكلمة الكثير من الدلالات السياسية والرسائل العاجلة للأمة بقياداتها وشعوبها بضرورة التكاتف والوقوف على قلب رجل واحد لمواجهة ما يحاك بليل لهذه الأمة، والذي لا يصب سوى في صالح أعدائها.
رسالة أخرى حملتها كلمة خادم الحرمين الشريفين مفادها أن العواقب الوخيمة للإرهاب لن تقتصر على الجهات التي تقف من خلفه بل ستطال الجميع دون استثناء، مستشهدا بالآية الكريمة :( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب )، وهو بذلك يوجه دعوة عامة لكافة الدول العربية للتنبه لهذه المخاطر وعدم دفن الرؤوس في الرمال، والاستيقاظ قبل فوات الأوان.
وحتى لا يكون هناك مجالا للمزايدة من قبل البعض، ذَكر خادم الحرمين بأن المملكة كان لها السبق في تحذير العالم من خطر الإرهاب، بل ومحاولة توحيد الجهود لمجابهته في إطار دولي، ودعوة الملك عبدالله منذ عشر سنوات إلى إنشاء ( المركز الدولي لمكافحة الإرهاب )، والتي قوبلت بحماسة دولية ما لبثت أن اعتراها الفتور، فصارت طي النسيان.
كذلك قطعت كلمة خادم الحرمين الطريق على من يحاولون المزايدة على الدور التاريخي للمملكة في دعم الأشقاء الفلسطينيين ، مندداً بالصمت الدولي إزاء ما يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة من مجازر إسرائيلية، مؤكداً في الوقت نفسه أن الإرهاب لا يقتصر على جماعات أو منظمات بل أيضا قد يأخذ شكل الدولة كما هو الحال مع إسرائيل وهو الأخطر نظرا لما تملكه دولة الاحتلال من مقومات وإمكانيات.
ودعا خادم الحرمين المجتمع الدولي إلى القيام بواجباته تجاه غزة، محذراً من أن هذا الصمت سوف تكون له عواقب وخيمة، لأن ذلك “سيؤدي إلى خروج جيل لا يؤمن بغير العنف، رافضاً السلام، ومؤمناً بصراع الحضارات لا بحوارها” .
المغردون على تويتر استقبلوا كلمة الملك بترحاب شديد، وقال” مفرج بن شويه”: حمل نهجاً مباركاً ينبذ الفتنة والإرهاب ويرفض المزايدة على الآلام والضحايا ونعلن تضامننا الكامل معها”.
وقال ” خبر عاجل”: رسالة أبوية كريمة يراد بها الخير للعالم وتضمنت دروساً وعبراً لعلماء الأمة”، واعتبر” محمد العمر” أن كلمة خادم الحرمين الشريفين تعني دق ناقوس الخطر، وأنها الرسالة الأخيرة لكل متربص بالمملكة والمنطقة.
“عبدالله الكويليت” قال إن الكلمة ” وجّهت أكثر من رسالة للداخل والخارج ، وتحمل في طياتها انذارات لممولي الإرهاب وداعميهم من بعض الدول العربية والإقليمية”.
وكتب “راشد الفزاري” يقول:” أوجعت العقول الخاوية وتجار الدين ومرتزقة الإعلام ( الـ..) هل أتضح من المقصود بداعمي الإرهاب..؟”. كما وصف ” د.محمد سيف” كلمة خادم الحرمين الشريفين بأنها “رسالة واضحة وضوح الشمس في رابعة السماء لكل من يسعى لنشر الفتن فردا كان أو جماعة أو دول”.
واعتبر “القناص” أن الكلمة” كانت بتلقائية وقوة الثقة بالنفس وبتحذير مباشر للخونة وكان لا يجامل في حق أمته وفهمت اﻷعداء الرسالة” .
ورأى” عبد العزيز المقيطيب” ان كلمة خادم الحرمين ” تضع الأمور في نصابها .. على المتآمرين و المتاجرين بدماء المسلمين إعادة حساباتهم”.
جميلكو
آن أوان إجتثاث الإخوان خوارج العصر المتغلغلون في المفاصل ومعاونيهم ومدعميهم ومؤيدهم مكفري المجتمعات وأبواقهم في الإعلام ظاهرهم سلفي وباطنهم إخواني حمى الله بلادنا من مكايدهم وشرورهم