ابقوا في أماكن آمنة.. أمطار وسيول على معظم المناطق حتى الأحد التؤام السيامي هبة وسماح: المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة حول الألم إلى أمل مرحلة برد الانصراف تبدأ بعد شهر جماهير النصر الأكثر حضورًا في الجولة الـ11 سحر صناعة الخوص من الأحساء يتألق في بَنان سكني: يتم الإعلان عن مخططات الأراضي الجديدة قبل إدراجها في الموقع الأندية السعودية تخطف الأنظار في دوري أبطال آسيا للنخبة جيسوس: البطولة الآسيوية صعبة للغاية والتحكيم سيئ الملك سلمان يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء السعودية الخميس القادم إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار في لبنان
في قمة لن تنتهي إلا بتتويج فريق بالذّهب, يلتقي مساء اليوم الخميس بطلي الدوري وكأس الملك النصر والشباب على نهائي كأس السوبر السعودي, في مباراة مرتقبة تُوجِّه الأنظار نحو ملعب استاد الملك فهد الدولي بالرياض الذي سيحتضن الحدث الكبير.
النصر يدخل اللقاء بعد مسيرة مميّزة في الدوري الموسم الماضي, وحصد لبطولتين, وعودة إلى الأمجاد من الباب الكبير, وهذه النشوة تعد حافزاً كبيراً للاعبيه لمواصلة الإنجازات, وفي المقابل تمكّن الفريق الشبابي من اقتناص آخر بطولات الموسم وهي كأس خادم الحرمين الشريفين, ولا يزال تواقاً لبطولة أخرى يفتتح بها موسمه الجديد.
شهر أغسطس عادة ما يبتسم للشبابيين, حيث التقى الفريقان خمس مرات, ثلاثة منها رسميّة, واثنتان وديتان, فالأولى الرسميّات كانت ضمن كأس الأمير فيصل بن فهد عام 2002 عندما كان مخصصاً للفريق الأول, وانتصر بها الشباب بهدف دون مقابل أحرزه فهد السبيعي, والثانية في الدوري السعودي الممتاز عام 2007 وتعادلا بهدف لكل منهما, سجّل للشباب المحترف الأجنبي مانويل مارتينيز, وللنصر عصام المرداسي, والثالثة في دوري زين السعودي للمحترفين عام 2010 وانتهت المواجهة بالتعادل السلبي مع إضاعة مهاجم الشباب آنذاك ناصر الشمراني لركلة جزائية.
أمّا المواجهتان الوديتان اللتين جمعتا الفريقين, فأولاهما كانت ضمن دورة الصداقة الدولية الثامنة عام 2004, وانتهت شبابية بهدفي مانجا وفيصل العبيلي, وأحرز هدف النصر الوحيد إبراهيم ماطر من ضربة جزاء, وثاني اللقاءات كانت ضمن استعدادات الأندية السعودية عام 2013, وكسبها النصر بثلاثة أهداف مقابل هدفين, وسجّل مهاجم النصر محمد السهلاوي هدفين إحداهما من ركلة جزاء والثالث جاء بإمضاء عبدالرحيم جيزاوي, ومن الجانب الشبابي سجل الهدفين كل من فيرناندو مينيغازو ونايف هزازي.
وفي المقابل, فإن يوم الخميس يعد النصراويين بالانتصار, حيث تواجه الفريقان في ذلك اليوم تسع مرّات, ابتداء من بطولة الدوري عام 1992, والتي انتهت بالتعادل السلبي, ثم تواجها في نفس المسابقة عام 1999, وانتصر بها النصر بثلاثة أهداف مقابل هدفين, وبعدها بعامين وتحديداً عام 2001 تقابلا مجدداً وكرر النصر انتصاره بثلاثية نظيفة, قبل أن يلتقيان في دورة الصداقة الدولية الثامنة عام 2004, ويفوز الشباب بهدفين مقابل هدف, ويتواجها بعدها بعامين (2006), ويفوز النصر بهدفي خالد السلامة وأسامواه جيان, مقابل هدف شبابي وحيد لعبدالمحسن الدوسري من ركلة جزاء, وعقب ذلك بثلاثة مواسم (2009) تقابلا وفاز الشباب بهدفي ناصر الشمراني دون مقابل, ورد النصر اعتباره بعدها بعام واحد (2010) بفوزه بثلاثية مقابل هدف, سجلها فيغاروا وسعد الحارثي ومحمد السهلاوي, فيما جاء الهدف الشباب من عبده عطيف.
الشباب عاد مجدداً لنغمة الانتصارات في يوم الخميس من عام 2012 وتغلب على النصر ضمن منافسات دوري زين للمحترفين بهدفين للشمراني, مقابل هدف سجله محمد السهلاوي, وتواجها بعدها بعام في ذات البطولة وتعادلا سلبيا بعد أن أضاع كماتشو ركلة جزائية لصالح الشباب.
الليلة سينتظر الوسط الرياضي السعودي مواجهة استثنائيّة, لا يمكن معها التنبؤ بأي نتيجة, تحمل في داخلها الكثير من المفاجآت, ولن تبوح بكافة أسرارها إلا مع صافرة النهاية.
ميتو
شبابيه بإذن الله