في ظل الواقع العربي المتردي أطلق مغردون هاشتاق جديد يناقش أوضاع العرب، وما آلت إليه أحوالهم بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ، وحالة التغريب واختراق الثقافة العربية.
الهاشتاق الذي حمل اسم #احنا_كعرب اظهر عدم رضا شريحة الشباب على واقعهم، إلى حد تنصل بعضهم إلى التنصل من الكلمة” عروبة”. يقول” Mustafa AlShakarchi” : أنا لست عربي ولا امت بصلة للهمجية العربية أناعراقي والعراق بحد ذاته أمة وليس جزء من أمة ذليلة مهزومة تستجدي العالم كي يحترمها. كذلك كتبت “ربا” تقول: انتو كعرب شاطرين بالكلام بس انا فلسطينية ولست عربية”.
الكثير من ردود الافعال المحزنة، تفاعل بها مغردون على الهاشتاق، تقول ” كليوباترا” : فقدنا كل معانى الشرف والانسانية والأخلاق والدين والدليل فلسطين والعراق وليبيا”. واختصرت “إسراء” الحالة العربية بالقول: ماتت فينا النخوة.
تعلق العرب بالثقافة العربية وحبهم للتقليد الأعمى كان حاضرا أيضا في انتقادات الشباب، يقول” صاحب تويتر” : عايزين نعيش حياة الاجانب وعايزين نموت موتة الصحابة!” وقال آخر: نأخذ من الغرب العري والتحرر ولا ناخذ منهم العلم والتقدم.
النظرة الدونية للمرأة كانت أيضا مثار انتقاد المغردين حيث كتب “الأخ كالابالا” قائلا”: لا نحترم النساء عدا أقاربنا”، وعلق” فرحات” بالقول: ننظر للمرأة على انها مجرد شكل وجسد، وكل ما نفكر به هو الجنس والأكل والنوم”.
” هند بنت فيصل” القت بالضوء على مشكلة خطيرة يعاني منها العرب متسائلة:نستخدم التمييز والتفرقه فيما بيننا فكيف نتحد ؟!!”، وقال” متسكع”:نختلف فيما بيننا فنتقاتل فيما بيننا لينتصر عدونا بجهودنا “. بينما كتب ” eslam oweida” ساخرا: لانتحد الا فى عرب ايدول؛ أوعرب جوت تالنت”. وقال ” ساكن الكهف”:كان من المفترض أن نكون أمة واحده من المحيط إلى الخليج و لكنا مع كل الأسف ركبنا شعارات التفرقة و التشرذم فضعنا”.
رغم ذلك أكد الشباب أن هناك أمل لن يتأتي إلا عبر الوحدة وقال” Elcapitano”: بدون أية مبالغات يمكننا ان نصبح أقوى قوة اقتصاديه وعسكريه في العالم حال كان لدينا هدف واضح واتحدنا ولم نخف”. وقال آخر: يجب أن نتحد.. في الاتحاد قوة”.
عربي يبحث عن هوية
صدقت الكثير من الشبان باتو يضيقون ذرعا يعروبتهم
العربي
كلمةقالهاانورالسارات إتفق العرب على اﻵيتفقو