بهدف ليوناردو.. الهلال يتقدم على ضمك
13 ألف وفاة بأمريكا واستنفار وإغلاق مدارس.. أخطر إنفلونزا منذ 15 عامًا
إبراهيم عطيف يرثي شقيقه بقصيدة “لهيب الحزن”: أبا يحيى رحلتَ فكم فقدنا
الاتفاق يواصل صحوته بثنائية ضد الأخدود
في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف
عملية نوعية تحبط ترويج 486 كجم قات مخدر وتطيح بـ 15 مهربًا
غدًا.. المرور يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر
جامعة الأمير سلطان تنظم معرض التوظيف 2025 بمشاركة 100 جهة حكومية وخاصة
الخلود يقلب الطاولة ويتجاوز الرياض بثلاثية
أمانة حائل تطرح عددًا من الفرص الاستثمارية
في داخل البقعة الصحراويّة التي تقع شرق العاصمة الرياض، يوجد استاد الملك فهد الدولي بالرياض الذي احتضن مواجهة الهلال وضيفه السد القطري مساء أمس، حرارة الطقس لا تطاق، تتجاوز في فترات المساء الـ40 درجة مئويّة، وحينها لا يكون للمشجع أي سبيل في أن يتعايش مع تلك الأجواء الساخنة دون أن يحمل معه قارورة ماء تمنحه شيئاً من الانتعاش، وتعيد إليه جزءاً من حيويته.
الأشد قسوة على المشجع أن تجتمع حرارة الأجواء بانقطاع الماء، بالإضافة إلى الازدحام الجماهيري الذي يقلص نسبة الأكسجين في الهواء، وهذا الثالوث القاتل كاد أن يفسد متعة مشجعي الزعيم بفريقهم الأزرق، عندما وجدوا أنفسهم في وسط الصحراء الملتهبة بلا ماء، بعد أن تخلّت الشركة المتعهدة عن دورها في توفير المياه للجماهير الهلالية.
مئات المشجعين أرادوا الخروج لشراء الماء من الخارج، لكن الأمنيين المتواجدين أمام البوابات كانوا يهددونهم: “إن خرجتم فلن نسمح لكم بالدخول مجدداً”، هناك من فضّل المغادرة والبحث عن شربة ماء حتى لو كلفه ذلك عدم العودة إلى المدرجات التي تشتعل لهيباً، في حين عاد كثير من الجماهير للجلوس على كراسيهم، وتحمّل المشقة رغبة في مؤازرة الأزرق، مفضلين البقاء تحت وطأة العطش.
إدارة الهلال بلغها نبأ ما تعانيه جماهيرها في المدرجات، شعرت بشيء من الإحراج، خاصة وأنها هي من قدمت لهم الدعوة للحضور، وتظن بأنه من العار أن تبقى مكتوفة الأيدي إزاء ما يحدث من انقطاع للماء في مثل هذا التوقيت، ووجه رئيس النادي بالذات إلى أماكن البيع القريبة من الملعب، وشراء المياه بكميّات كبيرة، ولكنها رغم ذلك لم تكن كافية حتى لنصف من كانوا متواجدين في الدرة آنذاك.
وقبل أن تبدأ مواجهة الهلال والسد بثوانٍ، رفعت الجماهير الهلاليّة التيفو الذي يمثل كتبة الرعب القادرة على العودة إلى منصات البطولة الآسيوية، ومن شاهد تلك اللوحة الفنية لم يكن ليتصوّر بأن من يرفعها يعانون من الحرارة الشديد والعطش والزحام والحضور المبكر، ورغم ذلك لم تبدُ في الصورة سوى عظمة جمهور “الزعيم”.
وبعد أن أطلق الحكم الأزبكي صافرة النهاية، وأعلن فوز الهلال بهدف نظيف، خرج جمهور الزعيم وقد ارتوى من بحر هلاله ليغني أهازيج الفرح، ويتطلع للقاء الإياب الذي سيحسم رسمياً تأهل الأزرق إلى نصف النهائي الآسيوي.
مدرب الهلال ريجيكامب في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المواجهة الآسيوية، قال: “درّبت أندية قبل الأزرق، لكنني لم أدرب في حياتي فريقاً يمتلك هذا الجمهور العظيم، وهم من كان السبب الرئيس في فوزنا، وسيكونون كذلك في المواجهات المقبلة”.
ميمو
لبى الزعيم وجمهوره
يامعين
جماهير الزعيم ما يحتاجلها دعوة علشان تحضر.. جماهير الزعيم الهادرة تحضر لأجل عشقها وفتونها بزعيمهم الملكي سيد أندية الوطن وسيد أندية آسيا.