في ظل صمت حارس مرمى النصر عبدالله العنزي عن الإدلاء بأي تصريح واضح حول مبررات غيابه عن معسكرات المنتخب السعودي، أو التعليق حول ما يقال عنه عموما في الوسط الرياضي، وعما قاله عنه تحديدا مدرب الأخضر لوبيز أمس الذي اتهمه بأنه لا يرغب بارتداء قميص المنتخب، واستمراره في إغلاق هاتفه المحمول فإن التأويلات فُتحت على مصراعيها في هذه القضية.
“المواطن” تطرح أبرز الاحتمالات وراء صمت العنزي في هذا الموضوع، وتتمثل في أربعة مبررات تُعد الأكثر منطقية من بين ما يقال في الوسط الرياضي.
1-الأخضر ليس مهما:
هذا التأويل المحتمل يأتي في المقام الأول بعد أن تبناه مدرب المنتخب السعودي لوبيز، على الرغم من تفسير الكثير من النقاد له بأنه تأويل شخصي، ناتج عن حرقة المدرب لعدم انضمام الحارس المميز الذي يعد من أفضل الحراس في المملكة حاليا.
2- مشكلات شخصية:
الاحتمال الثاني لغياب حارس النصر يتمثل في وجود بعض المشكلات الخاصة التي من الصعب الإفصاح عنها عبر وسائل الإعلام، ولذا يفضل العنزي الصمت عنها، وتلك المشكلات قد تتجسد في علاقته مع المدرب أو الإداريين أو بعض اللاعبين الذين تم استدعاؤهم.
3- ضغوط من إدارة النصر:
بعض إدارات الأندية تضغط على لاعبيها لعدم المشاركة مع المنتخب لكي لا تخسره بإصابة تبعده عن النادي، خصوصا إذا كان هو الحارس الأفضل في صفوفها، وهذا التأويل الثالث ينسجم مع حالة العنزي والنصر، حيث لا يوجد البديل المناسب الذي بإمكان النادي أن يعول عليه في حال غاب العنزي.
4- المنتخب مسؤولية لا تُحتمل:
عندما تكون المسؤولية كبيرة ينأى بعض الأشخاص بأنفسهم لكي لا يتحملوا عواقبها، فهناك من يرى بأن العنزي عزف عن معسكرات الأخضر لأنه لا يريد تحمل مسؤولية حماية عرين المنتخب، ويرى بأن هناك من هم أجدر منه للقيام بتلك المهمة الشاقة التي قد تجر خلفها متاعب كثيرة في حال أخفق الحارس في أدائها.
“المواطن” تطرح للوسط الرياضي تلك الاحتمالات، وتتيح المجال أم المتابعين ترجيح أي منها، فما هو الاحتمال الأكثر منطقية من بينها؟
علي السعيد
الطبخه وراها الهيلاليونبولي والله اعلم
ماجد العنزي
الاحتمال الاكثر واقعيه ضغوط من إدارة النصر
نصر الفساد
أتوقع انه أردني ولكن لديه هوية وطنيه وفي المقابل لديه جواز أردني