الهلال الأحمر ينفذ إخلاءً طبيًّا جويًّا من المسجد الحرام عبر مهبط الإسعاف الجوي الجديد
العقيل يتوقع حالة الطقس خلال باقي أيام رمضان وبداية العيد
وفاة 6 وإصابة 23 شخصًا في حادث غرق غواصة بمحافظة البحر الأحمر المصرية
جراحة مخ ناجحة تُنقذ معتمرًا مصريًّا من إعاقة دائمة بمستشفى الملك عبدالعزيز
شاهد.. تأثر المصلين أثناء صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 28 رمضان
مقتل وإصابة 23 شخصًا جراء انفجار في باكستان
مكتبة المسجد النبوي.. تحفة معرفية تجمع بين التراث والتطور الرقمي
نجاح عملية ترقيع قاع الجمجمة لمريضة بمستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة
الديوان الملكي: وفاة مطلب بن عبدالله النفيسة وزير الدولة عضو مجلس الوزراء
الأمطار والبرد ترسم لوحات جمالية طبيعية في عسير
روى طفل سوري كيف استغله تنظيم “داعش” الإرهابي لتدريبه في معسكرات بدير الزور للانضمام للقتال إلى جانب التنظيمي الإرهابي.
وأوضح “محمد” -وهذا ليس اسمه الحقيقي حفاظاً على سلامته-، لـ CNN العربية أنه كان في الـ 13 عاماً من عمره، عندما فرض “داعش” انضمامه إلى أحد معسكراته لتجنيد وتدريب الأطفال في شمال سوريا، مبيناً أنه –وأصدقاءه- كان يدرس بمسجد، عندما دعينا للانضمام للجهاد مع الدولة الإسلامية.. أردت الذهاب، ورفض والدي السماح لي بذلك”.
وأضاف أن التنظيم الإرهابي هدد والده بقطع الرأس، ما دفعه للانضمام إلى معسكرات التجنيد.
وتابع بقوله: “لمدة 30 يوماً كنا نستيقظ ونمارس رياضة الركض ثم الإفطار وتعلم القرآن والحديث، ثم جرى إلحاقنا بدورات تدريبية على استخدام سلاح الكلاشينكوف، وأسلحة خفيفة أخرى”.
واستطرد قائلاً: “دأبوا على إحضار أطفال للمعسكرات لجلدهم.. عند ذهابنا إلى المسجد يطلبون منا الحضور اليوم التالي في ساعة محددة، لمشاهدة عمليات ذبح أو جلد أو رجم”.
وأردف قائلاً: “شاهدت شاباً صُلب لمدة ثلاثة أيام، لأنه جاهر بالإفطار، وامرأة رجمت لارتكابها جريمة الزنا”.
وأشار “محمد” إلى أنه كان يستوعب بعض الدروس الدينية، ولكن ليس كلمات مثل “الكفار”، و”لماذا يجب محاربتهم؟”
ويعتبر “المجندون الصغار” جاهزين للقتال بعد أدائهم قسم الولاء لزعيم داعش، أبو بكر البغدادي، وإكمال دوراتهم الدينية والعسكرية في المعسكرات.
وقال محمد إن أحد أصدقائه بالمعسكر، 13 عاماً، قُتل في “دير الزور”، أثناء اقتتال بين “داعش” ومقاتلين معتدلين من المعارضة السورية، الساعية للإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وتحدث والد “محمد”، عن مخاوفه من إيكال تنفيذ عملية انتحارية لابنه، مؤكداً أنه حاول بشكل متكرر استعادته من التنظيم الإرهابي إلا أنه فشل، حتى تمكن من تحقيق ذلك، والفرار بعائلته إلى تركيا.
واختتم محمد المقابلة قائلاً: “أحب ديني لأنني مسلم.. وكنت أذهب لأداء الصلوات مع والدي قبل قدوم داعش.. لكن والدي علمني أن الدين لا يتمحور حول القتال، بل الحب والتسامح”.
ابونواف
اتقوالله يادعش في الطفل هذولا مكنهم مقاعد ادراسه