مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
أوضح الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، أنه تم إعداد خطة تتضمن حزمة من الحلول والبدائل الحديثة والمبتكرة وغير المسبوقة في المنطقة، لمعالجة الصعوبات التي ستنتج عن تنفيذ المشروع أمام سكان المدينة، الذين تم الأخذ بمرئياتهم عند وضع هذه الخطة.
وبين الأمير تركي أن تنفيذ المشروع يسير بخطى متسارعة وفق الجدول الزمني الذي حدد له، وأن التخطيط المسْبق لجميع جوانب المشروع والاحتياطات والخطط البديلة التي وضعتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، هي أحد أهم الجوانب التي يتميز بها تنفيذ هذا المشروع.
ودعا أمير الرياض سكان مدينة الرياض عقب ترؤسه الاجتماع الدوري السابع لمتابعة سير العمل في المشروع، إلى الالتزام بالخطط والأنظمة والتعليمات المرورية لتلافي الازدحام المروري الذي سيزداد مع الشروع في تنفيذ عناصر خطة التحويلات المرورية أثناء تنفيذ المشروع، التي انتهت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بالشراكة مع الجهات المعنية من إعدادها مؤخراً، وقد وضعت حلولاً لمعظم المشاكل المتوقعة في الحركة المرورية أثناء تنفيذ المشروع، وطرحت بدائل متعددة للحركة المرورية في أوقات زمنية محددة.
ولفت إلى أن خطة التحويلات المرورية، اشتملت على عدة خيارات وبدائل من بينها تقديم أو تأخير ساعات العمل لجهات حكومية أو مدارس محددة، لساعة أو أقل في المواقع التي تشهد أعمال تنفيذ المشروع بهدف تحسين الحركة المرورية في هذه المواقع.
وقال الأمير تركي بن عبد الله: “إن فرق العمل المنفذة للمشروع، تعمل كفريق عمل واحد، بما في ذلك الائتلافات التي تتكون من عدد من كبريات الشركات العالمية المتخصصة التي التقت لأول مرة في تنفيذ هذا المشروع”، مضيفاً أن ذروة العمل في تنفيذ أعمال المشروع ستبدأ خلال الشهرين المقبلين.
وأثنى على المشاركة الفعّالة لكل من الشركة السعودية للكهرباء وشركة المياه الوطنية خلال الاجتماع، والتعاون الكامل الذي يحظى به المشروع من جميع الجهات المعنية في القطاعات المختلفة والمواطنين، لإنجازه على أكمل وجه.
من جهته أوضح المهندس إبراهيم بن محمد السلطان عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، أن الاجتماع تابع الأعمال الجاري تنفيذها حالياً ضمن المشروع من قبل كل من ائتلافات: (باكس، الرياض نيوموبيليتي، وفاست)، والأعمال المقرر تنفيذها خلال الربع الأخير من العام الحالي 1435هـ بمشيئة الله.
مواقع آلات الحفر العميق
وأشار إلى تواصل الأعمال التحضيرية وأعمال التسوية لمواقع انطلاق آلات الحفر العميق TBM على كل من مسار القطار الأول (محور العليا- البطحاء)، والمسار الخامس (محور طريق الملك عبدالعزيز)، منوهاً بتسارع أعمال تصنيع الآلات والمعدات الخاصة بالمشروع، حيث جرى التعاقد على تصنيع عدد من آلات الحفر العميق للأنفاق ومن المتوقع استلام الآلة الأولى منها في غضون الأشهر القريبة بمشيئة الله، فيما أوشكت آلات رافعات الجسور ونماذج عربات القطار، التي يجري تصنيعها حالياً على الاكتمال.
مراكز المبيت والصيانة
كما تجري أعمال الكشف عن المرافق واختبارات التربة لمركزي المبيت والصيانة (الجنوبي والشمالي) على مسار القطار الأول (محور العليا- البطحاء)، فيما بدأت أعمال الحفر والردم في مركز المبيت والصيانة الشرقي للمسار الثاني (محور طريق الملك عبدالله)، بينما تتواصل أعمال الردم والتسوية لمركز المبيت والصيانة الغربي على المسار الثالث (محور طريق المدينة المنورة- الأمير سعد بن عبدالرحمن الأول)، في الوقت الذي تجري فيه الأعمال التحضيرية لبدء الأعمال في إنشاء (محطة منطقة قصر الحكم) على المسار ذاته.
واستمرت أعمال الحفر في مركز المبيت والصيانة على المسار الرابع (محور مطار الملك خالد الدولي)، حيث بلغت كميات الحفر 94 ألف متر مكعب، فيما تواصلت أعمال الحفر في مركز المبيت والصيانة على المسار الخامس (محور طريق الملك عبدالعزيز) حيث بلغ متوسط عمق الحفر في الموقع 12 متراً.
أما الأعمال الجاري تنفيذها حالياً على المسار السادس (محور شارع عبدالرحمن بن عوف- الشيخ حسن بن حسين بن علي، فتمثلت في أعمال الكشف عن المرافق العامة على امتداد المسار، والبدء بالأعمال التحضيرية لأعمال الجسور بين المحطات.
أعمال تنفيذ المحطات
تواصل أعمال الحفر في محطة العليا على المسار الأول، حيث بلغت كميات الحفر في الموقع 85 ألف متر مكعب، بعمق بلغ 17 متراً، وصولاً إلى 25 متراً.
كما استمرت أعمال الحفر في (محطة الصالة الخامسة) بمطار الملك خالد الدولي، حيث بلغت كميات الحفر في الموقع 75 ألف متر مكعب، وذلك بالتزامن مع مواصلة أعمال تحويل كابلات الألياف الضوئية الخاصة بالمطار من موقع المحطة.
وغطّت أعمال الحفر والتسوية في مبنى مركز التحكم والتشغيل الذي يقام بجوار جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، كميات بلغت 215 ألف متر مكعب، في الوقت الذي تم فيه الانتهاء من إجراء اختبارات التربة، والشروع في أعمال صب الخرسانة، وأعمال العزل لقواعد المبنى.
مشاريع البنية التحتية لمسارات الحافلات
وفي جانب مشروع شبكة الحافلات، يجري العمل حالياً على تنفيذ مشروع تعديلات الطرق لإنشاء مسارات “شبكة الحافلات ذات المسار المخصص” في (المرحلة الأولى) التي تغطي جنوب المدينة، حيث تتواصل أعمال تنفيذ المشروع على طريق ديراب، فيما سيتم البدء في تنفيذ المشروع على طريق الأمير محمد بن عبدالرحمن، خلال الشهر المقبل بمشيئة الله.
كما تعمل الهيئة العليا حالياً على إنهاء إجراءات التحليل الفني والمالي لعروض تنفيذ مشاريع البنية التحتية لمسارات الحافلات (المرحلة الثانية) التي تغطي مناطق وسط المدينة، فيما تسلمت الهيئة أخيراً عروض تنفيذ مشاريع البنية التحتية لمسارات الحافلات (المرحلة الثالثة) التي تغطي شمال المدينة، بعد طرحها في منافسة عامة.