شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية جامعة الملك خالد تقيم جلسة حوارية في واحة الأمن بمهرجان الإبل قصة هدى الزعاق من الحياكة لابتكار دمى الأطفال الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″
سلمان الفرج (25 عاماً) لم يكن هذا الاسم محبباً لدى جماهير نادي الهلال، منذ أن بدأ في تمثيل الفريق الأول قادماً من الفئات السنية بالنادي الأزرق، حيث طارده الكثير من الانتقادات التي وصلت إلى درجة المطالبة بالاستغناء عنه بحجة أنه لاعب ليس بمستوى نادٍ بحجم الهلال.
قاتل الفرج كثيراً ليثبت جدارته في ارتداء القميص الأزرق، وراهنت عليه إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد، وآمن بقدراته الكثير من المدربين الذين أداروا الهلال فنياً خلال الأعوام السابقة، ولم يخب ظنهم في اللاعب، وبدأ شيئاً فشيئاً يكسب ود الجماهير ويؤكد لهم أنه ليس ذلك اللاعب اليافع الذي لا تزال ذاكرتهم تخزّن أخطاءه وتتهكم عليها.
بدت معالم النضوج الكرويّة تظهر على الفرج بوضوح مؤخراً، تحركاته داخل المستطيل الأخضر لم تعد كما كانت، لمسه للكرة تطور كثيراً، وتسديداته أصبحت أكثر دقة وقوة مما هي عليه في الماضي.
تلك التحولات أخرجت الفرج من الظل إلى الشمس، وجعلت ذلك اللاعب المغمور لاعباً مختلفاً لا يمكن الاستغناء عنه، خصوصاً أنه يمتلك القدرة على اللعب في أكثر من مركز، كمركزي المحور والظهير. الجماهير الزرقاء وجدت نفسها مجبرة على مراجعة حساباتها السابقة تجاه الفرج، وأخذ كثير منهم يهتف باسمه في المدرجات، ولم يعد جندياً مجهولاً بل لبنة رئيسة في القائمة الهلالية الأساسية التي يخوض بها المدربون مواجهاتهم الحاسمة.
البطولة الآسيوية بنسختها الحالية شهدت ميلاداً جديداً لسلمان الفرج، منذ أن كان سامي الجابر مدرباً للهلال الموسم الماضي ومروراً بالمدرب الجديد الروماني ريجيكامب، وانتهاء بمواجهة السد في ذهاب دور الثمانية الآسيوي، الذي أنقذ فيه الفرج فريقه من التعادل على أرضه بإحرازه الهدف الوحيد من قذيفة أسكنها شباك الفريق القطري، ليدخل الهلال لقاء الإياب بوضع أكثر راحة، وبفرص متعددة تمنحه بطاقة العبور إلى نصف النهائي.
أدركت الجماهير الهلالية أن الفرج موهبة ثمينة كانت بحاجة إلى احتواء وتوجيه، واكتشفت أن إدارة الهلال كانت حكيمة في الإبقاء عليه دون الانسياق خلف مطالباتها بإبعاده خلال الفترة التي صاحبت بدايات اللاعب مع الأزرق، فهل سيمنحه المدرج الأزرق مزيداً من الثقة في المستقبل، أم سينزعها منه ويعيده من الشمس إلى الظل؟
العامر
لم يكن يوماً من الايام سلمان الفرج بالظل
فكانت له بصمات واضحة منذ أن التحق
بالفريق الأول ولكن هناك من يستعجلون
بالحكم من حبهم للفريق يريدوا من يلعب
للزعيم أن يكون نجماً ومن حقهم لعشقهم
للزعيم نقول معذورون في الاستعجال لكنه
نجم وسيظل كذلك . نعم