حادثة جديدة بمصر.. طالب مصري يطعن 3 بمدرسة إنترناشيونال الاستثمارات العامة وشركة “علم” يوقّعان اتفاقية للاستحواذ على شركة “ثقة” زلزال عنيف بقوة 5.2 درجات يضرب سواحل تركيا ارتفاع أسعار الذهب.. 2748.58 دولارًا للأوقية أمطار رعدية ورياح نشطة على 9 مناطق الملك سلمان وولي العهد يعزيان الرئيس التركي في ضحايا حريق بولو الذهب عند أعلى مستوى في شهرين مع هبوط الدولار طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر أمطار وصواعق رعدية في طريف من الثالثة عصرًا حفل أحلام.. 3 بروفات تسبق الحفل ونفاد التذاكر
وجه الكاتب الصحفي في صحيفة الوطن صالح الشيحي رسالة إلى وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة حول عدم مواكبة الإعلام السعودي لمسيرة الوطن.
واستهل الشيحي مقاله قائلاً:سأبدأ من حيث انتهى أستاذنا القدير قينان الغامدي في برنامج “يا هلا رمضان”، مع الصديق علي العلياني، حينما قال: إن الإعلام السعودي وذلك المحسوب على السعودية لا يتناسبان مع مكانة المملكة في العالم!.
وبين الشيحي في مقاله المنشور اليوم أننا لسنا في حاجة على أي حال لتبيان موقع هذه البلاد في أطلس العالم اليوم،فاقتصاديا المملكة تتبوأ موقعا مهما في مجموعة العشرين، وبلد مصدر للطاقة في العالم، وهذا وحده يكفي لبرهنة الثقل الاقتصادي،واجتماعيا نحن بالدلالات الرقمية بلد فاعل وصاخب ويشهد حراكا قلّ نظيره في العالم اليوم،وأمنيا نحن بلد مستهدف من الجهات الأربع كافة وما خلفها، وما حولها، وماتزال محاولات الاستهداف قائمة، والذي يطالبني بالدليل ميت دماغيا!.
وعلى المستوى الرياضي بين الشيحي قائلاً:ـ إن لم تغلبني ميولي ـ نحظى بدوري هو الأقوى والأشهر في الشرق الأوسط اليوم ، ودينيا يكفي أننا قبلة العالم الإسلامي ولن أزيد،وكذلك أغلب المجالات الأخرى، فقط حينما تتوقف عند محطة “الإعلام” تدرك أن هناك مسافة هائلة وبونا سحيقا بين البلد وإعلامها!.
وأردف قائلاً:الهمسة التي أرجو أن تصل إلى أذن معالي وزير الثقافة والإعلام الأخ الدكتور عبدالعزيز خوجة هي: ربما من حسن حظ قافلة الإعلام أن من يقودها رجل دبلوماسي خبير ومحنك، وأديب وشاعر عذب، ولذلك فالمطلوب من معاليه أن يعترف ـ أولا ـ أن إعلامنا توافرت له الإمكانات وغابت عنه الإرادة.
وختم قائلاً:”ومن هنا أتقدم باقتراحي لمعالي وزير الثقافة والاعلام بعقد مؤتمر وطني لمحاولة إيجاد الوسائل الناجعة لردم هذه الهوة، نحن في حاجة إلى حوار عريض مع مؤسسات الإعلام كافة: الرسمية، والخاصة، والمحسوبة علينا، بالتنسيق مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، حوار بين مكونات الإعلام، ومؤسساته، وصانعيه، وأدواته كافة، حوار لا تنقصه الصراحة، يضع النقاط على الحروف، يضع يده على مكمن العلة، ويجيب عن السؤال: لماذا عجز الإعلام السعودي طيلة السنوات الماضية بكل هذه الإمكانات الضخمة عن مواكبة مسيرة بلده؟!