ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر
في الوقت الذي توقع فيه نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي أن يشهد معرض إثراء المعرفة إقبالاً كثيفاً من قبل أهالي وزائري العاصمة الرياض، تتنافس الأجنحة المتواجدة في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض والمندرجة تحت مظلة “إثراء المعرفة” على جذب الزوار.
وأكد نائب وزير التربية والتعليم خلال جولته أول من أمس في معرض إثراء المعرفة، أن هذا البرنامج الإثرائي ينطلق من اسمه فهو يحوي كثيراً من المعرفة بأسلوب عصري مشوق، مبدياً إعجابه بكافة تفاصيل المعرض، مضيفاً “أعتقد أن هذا العمل سيكون ناجحاً جداً وأنه سيرتقي بزواره إلى مستوى جديد إن شاء الله في حياتهم المعرفية والاجتماعية”.
وقال السبتي: توقفت عند جميع الأجنحة، وكل جناح له خاصيته وله مناطق تركيزه وآليات التشويق فيه، وسيكون التنافس عالي بين الأجنحة لجذب الزوار، كما أن الجميل فيه أنه متنوع فهناك جناح لجوانب الإبداعات التي يهتم بها الطلبة الصغار وأمور لها علاقة بالفن والاختراعات الإسلامية القديمة.
وأوضح الدكتور خالد السبتي، أن منسوبي وزارة التربية والتعليم سيكونوا في مقدمة رواد هذا المعرض الثري بالمعرفة، مشيراً إلى أن العالم اليوم يمر بمرحلة تحول إلى مجتمع المعرفة، مبينا أن المجتمع المعرفي مصادر المعرفة فيه هي مصادر العنصر البشري بابتكاره وإنتاجه وتميزه، ومن يهيئ هذا العنصر البشري هي التربية والتعليم، وبالتالي تلتقي الوزارة مع الإثراء المعرفي في تهيئة الطلاب لمجتمع المعرفة.
ومن ناحية أخرى فإن زوار برنامج أرامكو السعودية للإثراء المعرفي على موعد مع رحلة للتأمل والتفكر في أسماء الله الحسنى، بطريقة تعتمد تقنيات العرض التفاعلية وذلك على أرض مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، خلال فعاليات معرض إثراء المعرفة، الذي انطلق ثاني أيام عيد الفطر المبارك، ويستمر لمدة شهر في العاصمة الرياض.
ويستعد مشرفي جناح “أسماء الله الحسنى”، على أن يكون لهم نصيب الأسد من عدد الزوار بعد أن كان التنافس في أوج حماسته في الأيام التي سبقت الافتتاح بين الأجنحة المتعددة والبالغ عددها 8 أجنحة في قاعة مغطاة تبلغ مساحتها 15 ألف متر مربع وهي مسافة تعادل ملعب كرة قدم.
من جهته أوضح أحمد القحطاني المشرف على جناح أسماء الله الحسنى، أن أعضاء فريق العمل سعداء بتقديم فعاليات ممتعة ومفيدة، مبيناً أن عمل أفراد الفريق يتمثل في توفير جولات مثرية حول معاني الأسماء الحسنى للزوار، مؤكدا بأن المعرض مزود بالعديد من التقنيات المعدة خصيصا لتفسير معاني أسماء الله الحسنى بشكل مفصل في أجواء إيمانية وروحانية تجعل المتلقي داخل عالم من التأمل والتفكر، وفيها من التدبر في عظمة ورحمة الخالق والكثير من الصفات والقصص التي قد يجهلها معظم الزوار.
وأضاف القحطاني: “إن هذه المشاركة تعد الثالثة لجناح أسماء الله الحسنى في إثراء المعرفة بعد تواجده في جدة والأحساء وتختلف هذه المشاركة عن سابقاتها بعد إضافة العديد من الأقسام والمزايا نظرا لمساحة المعرض التي تمت زيادتها ضعفين وتطوير تقنياته التي أعطت الجناح نوعاً من التجديد، واكد القحطاني”مستعدون جداً لاستقبال ضعف أعداد الزوار في السابق، والجناح مجهز ليستوعب 3 آلاف زائر في اليوم”.
وأشار القحطاني إلى أن الجناح يتضمن شاشات لعرض أفلام وثائقية قصيرة لا تتجاوز مدة الواحد منها الـ3 دقائق، بالإضافة إلى لوحات كبيرة تشرح معاني أسماء الله الحسنى، مدعمة بأدلة من الكتاب الحكيم وترجمتها باللغة الإنجليزية، مع وجود عرض لشجرة السيكويا التي تعد أكبر مخلوقات الله “الحية” حجما وعمراً حيث يبلغ طولها 115 متراً وعمرها يتراوح بين 2.300 إلى 2.700 عام، إضافة إلى عرض مجسمات خاصة بالشمس والكواكب لمقارنة كوكب الأرض بالنسبة إلى المجموعة الشمسية، مستدركاً بالقول: كيف إذا علمنا بوجود نجم أكبر من الشمس بأضعاف، بذلك سيتفكر الزائر بعظمة الخالق وكيفية التدبر في الأجرام السماوية.
واتضحت علامات السرور على محيا الزوار بسبب وجود تقنيات وفعاليات قل ما تجدها بأي مكان آخر ومن أهمها عرض رباعي الأبعاد لبعض الظواهر الطبيعية والتي تقام لأول مرة في المعرض ونالت الشاشة المنحنية التي تعد من بين الأكبر على مستوى المملكة إعجاب الكثير، ناهيك عن تفاعل الزوار بالأجهزة الموجودة داخل الجناح.
كما أشار القحطاني أن جميع المواد الإعلامية في المعرض هي صديقة للبيئة وقابلة لإعادة التدوير، كما أن وجود مثل هذا المعرض في مدينة بحجم الرياض بما تتسم به من وجود كثافة أعداد من غير العرب والمسلمين يتيح فرصة جميلة للتعريف بجزء من هويتنا الحضارية .
وفي ختام حديثه، أشار القحطاني أن هذا المعرض تم تطويره من قبل شركة وطنية بالتعاون مع أرامكو السعودية بهدف الوصول بمستواه إلى معايير عالية تتناسب مع محتواه الجليل.