طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
عندما استعانت إدارة الهلال بالمدرب الوطني سامي الجابر مطلع الموسم الماضي، بدأت فكرة الاستعانة بالمدربين السعوديين يتردد صداها لدى الكثير من الأندية، وكان من بينها الاتحاد، في ظل الأزمة المالية التي تعانيها.
أتى اسم المدرب خالد القروني سريعاً على ذاكرة الإدارة الاتحادية في ظل امتلاكه سجلاً تدريبياً مميزاً مع الأخضر الأولمبي، وسيكون وجوده في الاتحاد مكسباً كبيراً خصوصاً أن معظم لاعبي الفريق لا يزالون في بداية مشوارهم الكروي، وعزز من ذلك التوجه تعاون إدارة اتحاد الكرة مع نادي الاتحاد التي فرغت القروني لقيادة العميد في البطولة الآسيوية.
القروني أتى بوصفه مدرباً مؤقتاً، فهذا ما كان يعتقده القروني نفسه، وتعتقده إدارة الاتحاد منذ تعيينه لتلك المهمة، لكن النتائج الإيجابية في البطولة الآسيوية بدأت تغير شيئاً فشيئاً قناعات الجانبين. القروني أحس بأنه يمتلك شيئاً ليقدمه للاتحاديين، والإدارة الاتحادية شعرت بأنه يستحق أن يمنح الفرصة، وهذا الشعور هو ذاته الذي راود الهلاليين مع مدربهم الجابر، لكنهم قاوموا تلك المشاعر، وفضلوا إقالته لإيمانهم بصعوبة المرحلة المقبلة، وضرورة وجود مدرب أكثر خبرة وتمرساً وثقة من المدرب الوطني الذي لا تزال تجربته غير ناضجة، وهذا الخيار لم يكن ضمن أجندة الإدارة الاتحادية التي قررت الإبقاء على القروني.
مسيرة القروني التدريبية لا بأس بها، رغم أنه ليس مدرباً متفرغاً لهذه المهنة، ويندرج ضمن فئة المدربين الهواة، الذين يلتزمون بوظائف أخرى سواء لدى الدولة أو القطاع الخاص، لكنه رغم ذلك استطاع أن يضع له بصمة وإن كانت تلك البصمة لا تضاهي ما فعله خليل الزياني، إلا أنه في الوقت ذاته يظل اسماً لا يمكن تجاوزه دون الإشادة بمحاولاته السابقة التي تستحق الاحترام.
وبعد أن تلقى الاتحاد خسارته الثقيلة يوم أمس أمام العين الإماراتي بثلاثية مقابل هدف، تعالت أصوات الجماهير الاتحادية التي طالبت الإدارة بالاستغناء العاجل عن القروني، لتجعل منه السبب الوحيد لخسارة العميد الثقيلة، في الوقت الذي يرى فيه قلة من الاتحاديين أن القروني يحتاج إلى مزيد من الوقت، ومغادرة البطولة الآسيوية ليست نهاية المطاف وبالإمكان تعويضها ببطولات أخرى محلية، وضمان المشاركة مجدداً في النسخة المقبلة.
الإدارة في حيرة من أمرها؛ ترى بأن القروني وضعها في موقف محرج أمامها بعد أن خسر بهذه النتيجة الثقيلة التي من الصعب صرف الجماهير عنها، وتخشى إن أبقت عليه أن تتحمل هي مستقبلاً أي خسارة أخرى في المسابقات المحلية، لذا تشير المصادر إلى أن إدارة إبراهيم البلوي تبحث جدياً عن مدرب آخر، ولا مفر من إقالة القروني؛ فخسارة رجل يعمل كمدرب أفضل من خسارة جماهير يقدرون بمئات الآلاف.