13 ألف مشارك من 120 دولة بمؤتمر مبادرة القدرات البشرية في الرياض
إطلاق صندوق رؤية مكة العقاري وبدء استقبال طلبات صرف تعويضات ملّاك العقارات
برعاية أمير المدينة المنورة.. انطلاق أعمال الدورة الـ45 لندوة البركة للاقتصاد الإسلامي غدًا
شور العالمية توصي بتوزيع 15% أرباحًا نقدية عن عام 2024
المرور: 3 أيام على انتهاء مهلة الاستفادة من تخفيض 50% على المخالفات
5 وفيات و19 إصابة في حريق برج سكني بالشارقة
الصحة العامة: لقاح MMR يحمي الأطفال ويعزز المناعة
القدّية للاستثمار شريك مؤسس لسباق جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا 1
حساب المواطن يجيب.. ماذا يعني الحد المانع؟
لافروف: الاتفاق مع واشنطن حول السلام في أوكرانيا معقد
أوضح محلل الشؤون الأمنية وقضايا الإرهاب لدى CNN، بول كريكشانك، أن الغرب والولايات المتحدة يشعران بقلق عميق حيال قدرات تنظيم “داعش” نظرا لوجود ألف أوروبي على الأٌقل بصفوف التنظيم، مضيفا أن الاستخبارات الغربية لا تمتلك على الأرض ما يسمح لها بالتعرف على مخططاته لتحديد ما إذا كان يعتزم استهداف الغرب.
وقال “كريكشانك”، ردا على سؤال من CNN حول الأسباب التي تجعل “داعش” تنظيما شديد الخطورة على أمريكا والغرب: “سبب الخطر هو عدد الأوروبيين المقاتلين في صفوف التنظيم، ما يعطي التنظيم الإمكانية لتقديم الخبرات العسكرية لأولئك المقاتلين وتدريبهم على الهجمات وصناعة المتفجرات”.
وتابع بالقول: “التنظيمات الجهادية تعمل بزخم كبير بسبب ما يجري في العراق وسوريا، وبالتالي هناك قلق كبير من حصول عمليات ينفذها أشخاص لا ينتمون بالضرورة لـ”داعش” ولكنهم يتبعون أيديولوجيتها ضد الغرب انتقاما للضربات، في إشارة إلى الغارات الأمريكية التي تستهدف معاقل “داعش” بالعراق.
وحول ما إذا كان هناك تقصير لدى الحكومات الغربية بمعرفة هوية الجهاديين الغربيين رغم ما تطبقه من معايير أمنية عالية قال “كريكشانك”: “الحكومات تعرف هويات بعض الذين سافروا للقتال ولكنها لا تمتلك وسائل استخباراتية قوية على الأرض في سوريا والعراق ما يحول دون معرفة ما إذا كانت “داعش” تخطط بالفعل لهجمات ضد الغرب”.
وأضاف “كريكشانك”: “لدى التنظيم عشرات الملايين من الدولارات والمعسكرات التدريبية والمتطوعين الأوروبيين لتنفيذ تلك العمليات، ولكنه لم يقدم على ذلك بعد، والسؤال هو: هل ستكون هذه الهجمات على جدول أعماله؟ وهذا أمر نراقبه عن كثب”.
وحول ما ذكره رئيس الوزراء البريطاني من احتمال أن يكون منفذ عملية إعدام الصحفي الأمريكي، جيمس فولي، من بريطانيا قال “كريكشانك”: “نحن لا نعرف هوية منفذ الإعدام ولكن هناك عمليات تحقيق لمعرفة مدى تطابق صوته مع سجلات الأصوات الموجودة لدى أجهزة الأمن ولكن لكنته بريطانية وتشبه لكنة سكان لندن”.
وأردف “كريكشانك” بالقول: “بالتأكيد فإن الأجهزة الأمنية البريطانية تمتلك قائمة بأسماء الذين ذهبوا للقتال في سوريا، وهم قرابة 400 متشدد سافرا إلى سوريا والعراق للاشتراك بالقتال وعاد منهم 250 شخصا، وهذا يثير الكثير من القلق لأن بعضهم قد يعود لشن هجمات على الغرب”.
وختم المحلل الأمني لدى CNN بالقول: “خطر شن داعش هجمات على أمريكا والغرب قائم ومرتفع للغاية فلدى التنظيم القدرة على ذلك لوجود قرابة ألف مقاتل من أوروبا في صفوفه، ما يوفر له الفرصة لتدريبهم وإعادة إرسالهم إلى الغرب لشن هجمات، المئات من المقاتلين عادوا بالفعل وليس لدى أجهزة الأمن القدرة على إبقائهم قيد المراقبة طوال الوقت، كما يمكن للمقاتلين الأوروبيين السفر إلى أمريكا دون الحاجة لتأشيرة”.