بدء تفعيل تحويلة مرورية على طريق الإمام مسلم بالرياض
وظائف شاغرة لدى بنك الخليج الدولي
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة بفروع طيران أديل
وظائف شاغرة في شركة نت وركرس للخدمات
وظائف شاغرة بـ فروع شركة SEVEN
وظائف شاغرة بـ شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى الخطوط الجوية السعودية
محظورات صحية خطيرة خلال المربعانية
أستون فيلا يتغلَّب على مانشستر يونايتد
أشادت صحيفة تونسية بمضامين الكلمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ للأمتين الإسلامية والعربية والمجتمع الدولي.
ووصفت صحيفة (الصريح) في مقال للكاتب محمد المستاوي نشرته اليوم تحت عنوان (نداء عاجل من الملك عبد الله فهل من مجيب) الكلمة بأنها صرخةٌ صادقة من قائد عربي مسلم يدرك الجميع ثقل مكانته وسعة تجربته وصادق رغبته في إصلاح ذات البين وجمع كلمة أمة يستجيب لها ويتجاوب معها كل مخلص لأمته ودينه.
وقال الكاتب : إن “كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تضمنت نداءً عاجلاً إلى قادة وعلماء الأمة الإسلامية دعاهم فيها إلى تحمل مسؤوليتهم التاريخية أمام الله وأمام الأمة للوقوف في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف والكراهية والإرهاب”.
ورأى أن توقيت الكلمة السامية لخادم الحرمين الشريفين يحمل دلالات تلفت الانتباه لأنها تأتي في ظل الظرف الدقيق الذي تمر به الأمة بعد اتساع ساحة الاقتتال بين المسلمين وتساقط مئات الأنفس البشرية من الأطفال والنساء والشيوخ في برك الدماء على الساحة العربية والإسلامية.
وأكد أن الكلمة تعكس المكانة الكبيرة والدور المؤثر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – رعاه الله – على المستويات الإسلامية والعربية والدولية والثقل الاستراتيجي والسياسي والاقتصادي للمملكة العربية السعودية.
وأضاف أن صدور هذا البيان العاجل إلى قادة الأمة وعلمائها فضلاً عن ما فيه من مكاشفة ومصارحة وتحمل للمسؤولية هو ما يحمد لصاحبه فإنه ولا شك الموقف الذي لم تعد الأمة بكل فئاتها وعلى امتداد ساحتها تقبل أن يتأخر أكثر بعد أن سالت بالدم الأودية وأزهقت آلاف الأرواح البشرية والأمر يستفحل كل يوم جديد كل ذلك بسبب هذا الإرهاب المتقمص لثوب الدين والدين براء منه.
ورأى أن كلمة خادم الحرمين الشريفين إلى قادة وعلماء الأمة فيه تحميل للمسؤولية لإيقاف نزيف الدماء الجارية وإلزام الجميع بنزع السلاح والاجتماع على كلمة سواء يدخلون بها جميعاً في السلم والتصدي لدعاة الفتنة والإرهاب باتحاد موقف حازم وصريح وواضح وموحد غير مزدوج ولا لبس فيه يصدره علماء الأمة بمختلف هيئاتهم ومذاهبهم وفرقهم توضع فيه النقاط على الأحرف ويحمل فيه كل طرف مسؤوليته أمام الله وأمام الأمة وأمام التاريخ.
وخلص إلى القول
: إن كلمة الملك عبد الله الموجهة إلى قادة الأمة وعلمائها هي صرخة صادقة من قائد عربي مسلم يدرك الجميع ثقل مكانته وسعة تجربته وصادق رغبته في إصلاح ذات البين وجمع كلمة أمته .. ونرجو صادقين أن يستجيب لها ويتجاوب معها كل مخلص لأمته ودينه”.