الأخضر يسعى لاستعادة بريقه هجوميًا المرور: تمديد فترة تخفيض المخالفات المتراكمة لا يتطلب التسجيل القوات الجوية السعودية بمعرض البحرين الدولي للطيران: احترافية ومناورات دقيقة وظائف شاغرة في مجموعة Serco وظائف إدارية شاغرة لدى شركة EY سبب عودة رانييري للتدريب من بوابة روما التعادل يحسم مباراة مصر وكاب فيردي فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية هاتفيًّا مع نظيره الإندونيسي توني كروس: لا أستبعد العودة لريال مدريد وظائف شاغرة لدى التصنيع الوطنية
قال رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش، إن الكلمة الضافية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود- حفظه الله- للأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، تؤكد موقف المملكة الحازم في مكافحة الإرهاب الذي كانت من أولى الدول التي استهدفتها جرائمه وأحقاده، كما تؤكد مناصرتها للمستضعفين في الأرض والوقوف بجانبهم في أوقات المحن.
وأوضح أن كلمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز- يحفظه الله- دعت إلى إرساء القيم النبيلة والمبادئ الأخلاقية التي تمثل جوهر الدين الإسلامي، مع نبذ الغلو والتعصب والتطرف الديني والمعرفي والثقافي، تحقيقًا للعدل والمساواة والأمن والسلام والاحترام وعدم التمييز، واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية وتحقيق المصالحة والتعاون، ومكافحة التطرف والكراهية.
وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين- رعاه الله- جسد عبر مبادراته الدولية الخيّرة في خدمة الإسلام والمسلمين سماحة الدين الإسلامي ورسالته في التسامح والتعاون مع الآخرين، ومدّ يد العون والمساعدة لكل ما من شأنه تحقيق أمن الإنسان وسلامة المجتمعات، وأعاد في كلمته هذه للعالم الصورة الحقيقية للإسلام الذي تحث تعاليمه على التعاون والرحمة وكفالة حقوق الإنسان والتعايش السلمي مع الآخرين ونبذ العنف، وحماية النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق.
وأضاف أن جهود المملكة في مكافحة الإرهاب على المستوى العالمي متواصلة من خلال التعاون الدولي البناء مع مختلف الجهات الأمنية والأكاديمية حول العالم ومن أبرزها الدعم الذي تقدمه المملكة للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب (الذي أشار إليه- يحفظه الله- في كلمته) وحظي بتقدير الأسرة الدولية ليسجل خادم الحرمين الشريفين للمملكة وللعالم الإسلامي سجلاً ناصعاً من العطاء والإنجاز في مكافحة الإرهاب.
ولفت ابن رقوش إلى أن الدعوة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين لعلماء الأمة ومفكريها للقيام بواجبهم في كشف وتعرية الفكر الإرهابي الذي شوه صورة الإسلام، وكذلك كل من يتخذ الدين مطية للوصول إلى أهدافه، هي دعوة صادقة للدفاع عن ديننا الحنيف ضد من يريدون اختطافه وصد الناس عنه بأعمالهم الإجرامية التي تخالف أسس الإسلام وتعاليمه السمحة، وينبغي أن يبادر الجميع للاستجابة لها نصرة للدين والقيم الإنسانية.
وبين أن تأكيد المليك المفدى- أيده الله- على إنقاذ الشعب الفلسطيني من إرهاب الدولة الذي يواجهونه، ودعوته للمجتمع الدولي للتحرك الفوري لإيقاف المجازر والجرائم التي تحدث يومياً في العالم وإيقاف تأجيج التطرف والكراهية والعنف، يجسد سياسية المملكة في مناصرة القضايا العادلة في العالم ودعم المنكوبين والمستضعفين في مختلف بقاع الأرض ولاسيما في البلاد العربية والإسلامية.