يعتبر فيروس إيبولا مرض وخيم يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلا ويصل معدل الوفيات التي تسببها الفاشية إلى 90% حيث تندلع أساسا فاشيات حمى الإيبولا النزفية في القرى النائية الواقعة في وسط أفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة.
وقامت المختبرات الطبية العالمية والجهات ذات العلاقة بإجراء اختبارات موسعة وبحث دقيق حول الفيروس حيث توصلت لبعض الحقائق حول الفيروس وأهمها:
1- تعتبر الموجة الحالية للفيروس الأكبر في التاريخ، اذ تشمل ليبيريا وغينيا وسيراليون وتهدد بالانتقال الى دول أخرى، وأصابت أكثر من 1300 شخص وقتلت أكثر من 700 في العام الحالي.
2- بعض الأشخاص تمكنوا من الشفاء بالرغم أن معدل الوفاة مرتفع ويصل الى 90 في المائة من الإصابات، فإن مسؤولي الصحة في الدول الثلاث -ليبريبا وغينيا وسيزاليون-يقولون إن بعض الأشخاص تماثلوا للشفاء وان معدل الوفيات الحالي يبلغ 70 في المائة،وهؤلاء الناجين حصلوا على مساعدة طبية فورية وعناية خاصة للحؤول من دون إصابتهم بالجفاف على الرغم من عدم وجود علاج خاص بالفيروس نفسه.
3- من المحتمل أن يشبه الـ “ايبولا” غيره من الأمراض،حيث ذكرت منظمة الصحة العالمية إن العوارض الأولى للإصابة بفيروس “إيبولا” تشمل الحمى ووجع في الرأس وفي العضلات وصعوبة في البلع. ويصعب التمييز بين عوارض الـ “إيبولا” و”الملاريا” او “التيفوئيد” او “الكوليرا”. ويبدأ المصابون في المراحل الأخيرة فقط فقط بالنزف داخليا وخارجيا، وغالبا من الأنف والأذنين.
4- الـ”ايبولا” ينتشر فقط عبر سوائل الجسم ولا ينتقل الفيروس في الهواء، بل عبر اتصال الأشخاص بسوائل جسم شخص مريض، التي تشمل الدم والعرق والقيء والبول والخروج واللعاب والمني، ما يعني أن انتقال المرض عبر الاتصال العرضي في مكان عام غير مرجح.
5- الخوف والجهل يجعلان الأمور اسوأ،حيث تعرّض العاملون الصحيون والعيادات في الدول الثلاث المصابة لهجمات من سكان مذعورين يلومون من دون وجه حق الأطباء والممرضين الأجانب على نقل الفيروس الى مناطقهم.