36 يومًا على دخول فصل الصيف أرصاديًا
ضبط 4937 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
سعود الطبية تطلق المرحلة الأولى من خدمة التصوير الطبي المنزلي
أمطار على الشمالية اليوم حتى المساء
الدوسري والحقيل في المؤتمر الصحفي الحكومي غدًا
وظائف شاغرة لدى فروع شركة نابكو
الأميرة مها: التخصصات الحديثة في جامعة الفيصل تعزز رؤية السعودية المستقبلية
وظائف شاغرة لدى شركة البحر الأحمر الدولية
وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية لمحافظة العلا
97% نسبة نمو عقود الوساطة العقارية خلال الربع الأول من العام 2025
ما إن تجاوزت بعض الأُسر موسم شهر رمضان المبارك وعيد الفطر حتى حل موسم العودة للمدارس، الذي يُشكل أيضاً هاجساً كبيراً لدى بعض الأسر من ذوي الدخل المحدود.
كما يُعد موسم العودة للمدارس فرصة للتجار من أصحاب المكتبات والقرطاسيات لتعويض مرحلة الكساد التي مرت بهم منذ بدء الإجازة الصيفية وحتى قرب بدء العام الدراسي الجديد؛ مما يجعل الكثير منهم يلجؤون إلى مضاعفة أسعار القرطاسيات والأدوات المدرسية.
وارتفعت حدة المطالب من قبل المواطنين بضرورة مراقبة الأسعار وضبطها خلال المواسم؛ حتى لا يستغل التجار تلك المواسم، ويكون المواطن هو الضحية، كالعادة.
وذكر لـ”المواطن” رئيس جمعية حماية المستهلك الدكتور ناصر التويم، أن كثيراً من التجار يستغلون المواسم في زيادة الأسعار، مؤكداً أن هامش ربح التجار عالٍ جداً، حيث يصل إلى 200%.
وبين الدكتور التويم أن جمعية حماية المستهلك لها دور كبير في مراقبة الأسعار، موضحاً أنها ترصد ما يصلها من بيانات، وترفع به إلى الجهات المختصة، لافتاً إلى أن الجمعية استطاعت أن تخلق التنافس بين التجار في العروض والتخفيضات.
وأكد الدكتور التويم أن “المواطن اليوم لديه الوعي الكافي لكبح ارتفاع الأسعار عن طريق تقديم البلاغات، أو حتى مقارنتها بين المحال التجارية، والشراء حسب القيمة الأقل”، داعياً المستهلكين إلى مراقبة مؤشر الأسعار، الذي يساعدهم على معرفة السعر الحقيقي للمنتج.
كما طالب “التويم” المستهلكين بأن يكون لديهم ثقافة في الشراء، وألا يندفعوا لشراء جميع المستلزمات مرة واحدة، بل أن تكون على دفعات؛ كون الأسعار قد تعود لسعرها الحقيقي بعد زوال ذروتها الموسمية.
وبين الدكتور التويم أن الأسعار في السعودية تعتبر أسعاراً مناسبة مقارنة بالدول الأخرى والمجاورة، داعياً المستهلك السعودي إلى أن يستخدم طريقة الادخار المالي.
وأشار التويم إلى أن هناك عملاً للتوسع الجغرافي للجمعية؛ حتى يستفيد جميع المواطنين منها ومن خدماتها ودورها.