بيدرو إيمانويل: استعدنا الثقة بالفوز الأخير ومباراة الخلود مهمة دراسات لتحويل النفايات النووية إلى ذهب نادر الأهلي في بيان رسمي: ندعم استمرار ماتياس يايسله سلطان بن خالد: دعم القيادة الرشيدة جعل السعوديين يتميزون بكافة المجالات المرور يحذر: إخراج الأطفال من نوافذ المركبات يعرضهم للخطر جبل سيرين.. ملتقى الشُّعب المرجانية والمياه الفيروزية بسواحل مكة المكرمة دراسة تحذر من تأثير الشاشات على الأطفال أثناء الوجبات عصابة سرقة المركبات والأسلاك والقواطع الكهربائية في قبضة شرطة الرياض كهوف الهبكة شمال السعودية.. كنوز خفية ووجهة المغامرين تسريب مواصفات آيفون 17 إير.. فائق النحافة
حدد علماء بريطانيون عشرة بروتينات في الدم يمكن استخدامها للتنبؤ بالاصابة بمرض الزهايمر ووصفوا الكشف بالخطوة المهمة نحو تطوير اختبار للمرض الذي يتلف خلايا المخ.
وقال العلماء إن مثل هذا الاختبار قد يستخدم بصورة أولية في انتقاء مرضى لتجارب سريرية لعلاج تجريبي يجري تطويره لمحاولة وقف تفاقم الزهايمر وربما يستخدم في يوم ما في عيادات الاطباء.
وقال سايمون لافستون بجامعة اكسفورد الذي قاد الدراسة بكلية كينجز في لندن “يبدأ الزهايمر في اصابة المخ قبل اكتشاف الاصابة بعدة سنوات وتفشل الكثير من تجاربنا العلاجية لان المرضى الذين يتلقون الادوية يكون المخ لديهم قد تلف تلفا شديدا بالفعل.”
وقال “قد يساعدنا اختبار بسيط للدم في تحديد المرضى في مرحلة مبكرة كثيرا للمشاركة في تجارب جديدة وتطوير العلاج المأمول.”
وارتفعت اسهم شكة بروتيوم ساينسيز التي شاركت في الدراسة مع فريق العلماء من كلية كينجز 12 بالمئة بعد الكشف عن نتائج الدراسة.
واستخدم العلماء البريطانيون في دراستهم عينات دم من 1148 شخصا منهم 476 مصابا بالزهايمر. وحلل العلماء العينات للبحث عن 26 بروتينا وجد في السابق أنها مرتبطة بالزهايمر.
وتوصل العلماء إلى أن 16 بروتينا من هذه البروتينات ترتبط ارتباطا وثيقا بمرض الزهايمر. واجروا سلسلة اختبارات ثانية على البروتينات الستة عشر لمعرفة اي منها قد يتنبأ بالزهايمر.
ووجد العلماء أن مجموعة من عشرة بروتينات فقط قادرة على التنبؤ بدقة نسبتها 87 بالمئة بالاشخاص الذين سيصابون بالزهايمر في غضون عام.
والزهايمر هو الشكل الاكثر شيوعا للخرف وقالت تقديرات في 2010 إنه يكلف العالم 604 مليارات دولار سنويا. وتقول المنظمة الدولية لمرض الزهايمر إن المرض يصيب 44 مليون شخص في العالم وإن العدد سيزيد إلى ثلاثة أمثاله بحلول 2050.