أعرب نشطاء موقع التواصل الاجتماعي الشهير “تويتر” عن استياءهم الشديد لمَا فعلته “داعش” في حق سيدة أرملة عبر خنقها حتى الموت، وأطلقوا هاشتاقاً بعنوان: #داعش_تعدم_ارمله_امام_اطفالها، وتبادلوا من خلاله وجهات نظرهم حول جرائم “داعش” وما تفعله من قتل وتخريب ودمار.
وعلق المغرد “Saddad” بقوله: أساطيل “داعش” الترابية كمن يحفر خندقاً بصحراء جرداء، تبقى عديمة الجدوى أمام أسوار الفكر الواعي.
وقالت “نانة الروقي” : بغض النظر عن هذا المقطع؛ لأنه مو واضح لمين، لكن ما تفعله “داعش” بشكل عام من جرائم فاق الوصف.
وتابعت “الروح الطيبة”: شتان بين هدي الرسول – صلى الله عليه وسلم – وبين هدي “داعش”, فيما قال “عبدالله الجديع”: ما فيه شيء غريب.. يعني قطع رؤوس المسلمين يختلف عن إعدام أرملة؟.
وقالت المغردة “سدرة المنتهى” قائلة: أول مرة أعرف أن في الشريعة الإسلامية الاعدام بالخنق.. أستغفر الله العلي العظيم وأتوب إليه.
وذكرت “طهر الروح”: قصة “الماشطة” إللي حرقها “فرعون” وحرق أطفالها قبلها، تنطبق عليها مثل ما عث بالأرض فساداً، ولا يختلفون “داعش” و”فرعون”.
وأشار “وهاج المقاطي” إلى ان جبهة النصرة مثل “داعش” وكلهم خريجي تنظيم القاعدة وخوارج؛ فدينهم القتل وعقيدتهم التكفير.