الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
مع اقتراب موعد إفطار الصائمين يندفع قائدو السيارات بسرعة كبيرة في شوارع العاصمة الأردنية عمان مما يعرض حياتهم وآخرين للخطر.
ويظهر في ذات الشوارع متطوعون يرتدون سترات زاهية عاكسة للضوء وينتظرون السيارات في إشارات المرور ليقدموا لقائديها ماء وبعض التمرات حتى يقودوا على مهل ويتجنبوا الحوادث.
يأتي ذلك في إطار حملة تسمى “ما تستعجل” التي تهدف لتذكير الناس بالالتزام بقيادة السيارات بشكل مسؤول في شهر الصوم لاسيما مع اقتراب موعد الإفطار.
ويوضح متطوع في الحملة يدعى عمر بكر أسباب إطلاق هذه الحملة فقال لتلفزيون رويترز: “حملة ما تستعجل أجلت المبادرة بالأول فردية. كانت بين شباب عددهم قليل. بعدين حبوا الشباب يتوسعوا. الحمد لله السنة هذه قدرنا نغطي حوالى 38 إشارة. وهدف الحملة بشكل رئيسي هو التقليل من الحوادث. بتعرف إنه نسبة الحوادث بتزيد باللحظة ما بين قبل الأذان بخمس دقائق وبعدها بعشر دقائق لما تكون الشوارع فاضية.”
وبدأت تلك المبادرة في عام 2010 بمشاركة عشرة شبان فقط كانوا يقفون عند إشارة مرور في وسط العاصمة الأردنية عمان.
ومنذ ذلك الحين جذبت الحملة الكثير من المتطوعين من أنحاء المدينة. وفي عام 2012 ضمت الحملة 160 متطوعاً وزعوا التمر والماء على 40 ألف شخص. ويشمل البرنامج حالياً أكثر من 500 متطوع.
وقالت متطوعة في الحملة تدعى غيد زادات إنها شاركت فيها لرغبتها في أن تعم السلامة شوارع المدن الأردنية.
وأضافت غيد “هي الفكرة إنه على وقت الأذان الناس بيصيروا يسوقوا زي المجانين مشان يلحقوا الفطور ويفطروا بالبيت. فاحنا منكون على الإشارة. نوزع لهم ميه وتمر حتى يفطروا على الإشارة ويرقوا بالسواقة. ما يطيروا يعني. مشان نخفف حوادث كمان.”
ويقول منظمو الحملة إن خمسة متطوعين يرأسهم مشرف يوزعون زجاجات الماء وعبوات تمر عند كل إشارة من بين 40 تقاطعاً. وتعمل الفرق بنظام التناوب حتى يحظى المتطوعون بقسط من الراحة.