الجاكرندا البنفسيجة تبشر بطلائع الربيع في عسير
3 مراكز طوارئ داخل المسجد الحرام
خطوة جديدة لدعم المهارات اللغوية للممارسين الصحيين في السعودية
خالد بن سلمان يبحث مع نظيره الأمريكي آفاق التعاون في المجال الدفاعي
إنقاذ 3 مواطنين تعطلت واسطتهم البحرية في عرض البحر بالمدينة المنورة
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 6.181 قسيمة شرائية في عدة مناطق لبنانية
ارتفاع متوسط العمر المتوقع لسكان السعودية إلى 78.8 سنة عام 2024
إحباط تهريب 32 كيلو حشيش في جازان
إرشادات مهمة لضمان تيسير العمرة
البنك الدولي يشيد بريادة السعودية في تطوير تحلية المياه منخفضة الطاقة
يحرص زائرو المسجد النبوي، على الصلاة في الروضة الشريفة لما يحمله عبق المكان من نفحات إيمانية، استناداً إلى ما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الشريف، بأنها روضة من رياض الجنة.
والروضة الشريفة هي المكان الواقع بين بيت المصطفى -صلى الله عليه وسلم- وهو بيت عائشة -رضي الله عنها- وبين المنبر الشريف، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة”، وهو المكان الحالي لها، الذي اعتمده المؤرخون الذين أرَّخوا للمسجد النبوي الشريف.
ووردت أقوال عدة في تحديدها, والراجح منها أن حدودها من الشرق دار عائشة -رضي الله عنها- ومن المغرب المنبر الشريف، ومن الجنوب القبلة، ومن الشمال الخط الموازي لنهاية بيت عائشة -رضي الله عنها- بينما تقدر مساحة الروضة الشريفة بـ(330)م2، حيث يبلغ طول الروضة (22) متراً، وعرضها (15) متراً.
والصلاة في الروضة الشريفة أفضل من أي مكان في المسجد إلا الصلاة المكتوبة، فإنها في الصف الأول، ولو كان خارج الروضة فهي أفضل منها في الروضة.
وتشهد الروضة الشريفة اليوم تنظيماً موفقاً من وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، وجهوداً ملاحظة من قبل رجال الأمن القائمين على تنظيم انسيابية الزوار بالدخول والخروج إلى الروضة الشريفة, حيث يُساعد من يُريد الصلاة فيها بآلية تمكنه من الصلاة فيها بروحانية، بعيداً عن مشكلات الزحام والتدافع.