حليب الإبل في رمضان إرث الأجداد وخيار الصائمين المثالي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.188 سلة غذائية لذوي الاحتياجات الخاصة في عدن
ضبط طبيب وافد خالف أنظمة مزاولة المهن الصحية وإحالته إلى الجهات الأمنية
ملايين المصلين يؤدون صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 26 رمضان
فوائد الشمر والينسون للمعدة
يعاني من اعتلالات نفسية.. ضبط مواطن أطلق النار على 3 مركبات في الرياض
اللواء الودعاني يتفقد القطاعات والمراكز الحدودية ومنفذ الرقعي في الشرقية
إيقاف تصريف 2,5 طن منتجات دواجن مغشوشة في الأسواق
مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق تداولاتها على ارتفاع
ضبط قائد مركبة لممارسته التفحيط في الرياض
قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة -اليوم الجمعة- إن أوروبا يجب أن تفتح أبوابها لمزيد من اللاجئين السوريين، إذ إنها لم تستقبل سوى أعداداً “ضئيلة”، بينما وصلت البلدان المجاورة لسوريا إلى “نقطة التشبع”.
ويتركز معظم اللاجئين السوريين -المتوقع أن يتجاوز عددهم الثلاثة الملايين في الأسابيع القليلة القادمة- في لبنان والأردن وتركيا، وتوجد أعداد أقل منهم في العراق ومصر.
لكن المتحدثة باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين -ميليسا فليمنج- قالت إن هذا الوضع يتغير.
ومضت تقول: “التوجه واضح الآن.. إنهم ينتقلون إلى مناطق خارج الدول المجاورة. البلدان المجاورة وصلت إلى نقطة التشبع. ويطلب كثير من السوريين الآن اللجوء إلى أوروبا، ونطلب من أوروبا عمل مزيد.”
ولم يطلب سوى عدد قليل جداً من السوريين اللجوء إلى أوروبا خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام. وكان هناك (123600) طلب للجوء، معظمها في السويد وألمانيا، لكن ذلك الرقم يشتمل على عد مزدوج؛ لأن البعض يقدم طلبات للجوء في عدد من البلدان.
وقالت فليمنج -في مؤتمر صحفي في جنيف-: “هذه الأرقام صغيرة، وفي الواقع فإنها ضئيلة مقارنة بعدد اللاجئين السوريين في دول الجوار المباشر، البالغ (2.9) مليون نسمة.. إنها تمثل أربعة في المئة –فقط- من عدد اللاجئين السوريين.”
وبالرغم من أن الاتحاد الأوروبي مانح رئيس للمساعدات الإنسانية لسوريا، فإن بعض الدول الأوروبية لديها شروط قاسية لاستقبال اللاجئين. وبعض الدول تحتجزهم، بينما حاول بعضها الآخر -مثل: بلغاريا وإسبانيا واليونان- رفضهم حتى قبل أن يصلوا إلى أراضيها في قوارب غير صالحة للإبحار.
وقالت فليمنج: “هناك حالة واحدة زعم فيها ناجون أن سفينة رسمية أعادت سفينتهم التي انقلبت أثناء عملية الدوران، ولقي كثير من ركابها حتفهم. وهذا غير مقبول.”
وقال تقرير للمفوضية السامية للاجئين، إن ذلك حدث قرب ساحل فارماكونيسي اليوناني، في الـ(20) من يناير كانون الثاني هذا العام، وإن (12) امرأة وطفلاً من سوريا وأفغانستان لقوا حتفهم.
وذكر التقرير أن دولة واحدة في أوروبا هي روسيا، أعادت (12) لاجئاً إلى سوريا في انتهاك لمبدأ في القانون الدولي.
وأضاف أن روسيا -وهي حليفة للرئيس السوري بشار الأسد- لم تمنح وضع لاجئ -ولو لسوري واحد- رغم أنها وافقت على (1193) طلباً للحصول على لجوء مؤقت في عام (2013).
وحتى الآن عرضت (17) دولة أوروبية إعادة توطين (31800) من اللاجئين الأكثر احتياجاً، لكن المفوضية السامية للاجئين، تريد أن تستضيف أوروبا (100) ألف من هذه الحالات، بمتوسط ثلاثة آلاف حالة لكل دولة.
وقالت فليمنج لرويترز، إنه يتعين على الدول الأوروبية قبول “كل شخص يريد أن يأتي”، إذ إن هؤلاء يشكلون أقلية من العدد الإجمالي للاجئين؛ لأن كثيراً من اللاجئين يريدون البقاء بالقرب من وطنهم في مجتمع يتحدث العربية.