القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
أبرمت مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيا العقد الخاص بإنشاء مبنى المؤسسة”مشارق1″ الواقع على مساحة إجمالية تبلغ2500م2تقريباً أمام هيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بالطريق الدائري الثالث بتكلفة بلغت 61 مليون ريال.
وأوضح رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيا المطوف زهير بن عبد الحميد سدايو،أن مدة العقد عامان تتوالى فيه مراحل تنفيذ وتشيد مبنى مشروع”مشارق1″ الخاص كمقر للمؤسسة إضافة كرافد استثماري للمؤسسة، مبيناً أن 3600 مساهم ومساهمة من منسوبي مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيا يترقبون خلال مدة العقد الانتهاء من هذا المشروع، الذي يحقق الرفاهية لهم، ووفق تطلعات وتوجهات قياداتنا وولاة أمرنا من أجل الاستفادة من الموارد المالية بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.
وبين أن هذا المشروع يعد من أحدث المباني التي تنفذ حالياً بمكة المكرمة لتراعي الجوانب الفنية والمعمارية التي تتواكب مع قدسية ومكانة مكة المكرمة ، مشيرا إلى أن المبنى يتكون من برج يتكون من(14)دورًا منها دورين مخصصة كمواقف سيارات والباقي مقر المؤسسة إضافة لمكاتب تجارية واستثمارية على مساحة إجمالية تبلغ قرابة2500م2 وأوضح أن المبنى يتضمن عدداً من المرافق العامة والخدمية، منها قاعات اجتماعات ومسرح يتسع لقرابة(250)شخصًا، إضافة لوجود قاعات خاصة بمعرض ومتحف الحج بين الحاضر والماضي وإبراز جهود المملكة العربية السعودية للعناية بالحج والحجاج من خلال عرض مجسمات للمشاريع التي نفذتها المملكة والخاصة بالخدمات التي تقدم لسلامة وراحة الحجاج، وهنالك قاعات خاصة بالاجتماعات وهي مجهزة بكافة التجهيزات والتقنيات الحديثة، مشيراً أن هنالك قاعات مخصصة للخدمات الاجتماعية لأبناء مكة المكرمة وزوارها.
وأكد سدايو أن التصميم جاء بصورة مميزة تراعي مختلف الجوانب الهندسية والبيئية، وفق الأطر الفنية والمالية التي تم الاتفاق علها بين الجانبين، والاستفادة من التقنية الحديثة العالمية الحالية في مجالي البناء والعمران.