بعد بولندا.. مسيرة تخترق أجواء رومانيا
الخليج يتغلب على الفيحاء بثلاثية نظيفة
التعاون يفوز على الأخدود بدوري المحترفين
انفجار ضخم في مدريد وإصابة 25 شخصًا بينهم 3 بحالة حرجة
برازيلي يستخدم الذكاء الاصطناعي لسماع صوت والده الراحل
وظائف إدارية شاغرة بـ فروع شركة EY
السعودية ترأس الدورة غير العادية الـ8 لمؤتمر منظمة الألكسو
10 آلاف مستفيد من مساعدات مركز سلمان للإغاثة في بلدة الدورة بلبنان
تفاصيل جديدة بواقعة اعتداء أشخاص على آخر ومحاولة إركابه بالقوة في الرياض
فيتش تخفض التصنيف الائتماني لفرنسا بسبب الاضطرابات السياسية
يحن اللاجئون السوريون إلى ديارهم خصوصا في شهر رمضان الذي تتجمع فيه الأسر في العادة حول طعام الإفطار والسحور.
وفي مخيم “مريجيب الفهود” الذي يموله الهلال الأحمر الإماراتي في محافظة الزرقاء بالأردن يقيم ما يزيد على أربعة آلاف لاجيء سوري في مساكن سابقة التجهيز.
وذكر سيف بن سليمان نائب مدير المخيم أن الإدارة تشاورت مع السكان يخصوص نوع الوجبات التي ستقدم إليهم في فطور وسحرو رمضان.
وقال لتلفزيون رويترز: “للإفطار في الحقيقة نحن متعاقدين مع شركة لتزويد المخيم بالوجبات. قبل بداية الشهر قامت الشركة بتزويدنا بأكثر من قائمة. وقمنا بالاجتماع مع الإخوة السوريين وعرضنا عليهم القائمات.. ثلاث أو أربع قائمات.. وتم اختيار أكثر الوجبات اللي تناسب الإخوة السوريين.. من المشرب والمأكل.. وأقرينا هذه القائمة وفعلاً طبقناها. الوجبات التي تقدم.. تقدم حاليا وجبتين اللي هي وجبة الفطور ووجبة السحور.”
ويعيش سكان مخيم مريجيب الفهود في ظروف أفضل كثيرا من مواطنيهم اللاجئين في مخيم الزعتري الذي يقيم فيه زهاء 130 ألف لاجيء. لكن القاسم المشترك بين كل السوريين الذين اضطروا لترك ديارهم بسبب الحرب هو الحنين إلى الوطن.
وقال لاجيء سوري من درعا يدعى أحمد نور “بصراحة يعني الإماراتية والإخوان الأردنيين جد بصراحة هم مش مقصرين جميعهم. بس المشكلة أنه أنت هون بعيد عن بلدك. يعني بتحس قد ما يقدموا لك من عطاءات.. شو ما يقدموا لك من أكل.. من شرب.. ما بتحس أنك قاعد ببلدك أو بأسرة بلدك. أما بالبلد غير شكل.”
ويستضيف الأردن في الوقت الراهن ما يزيد على 600 ألف لاجيء سوري.