طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تقوم مبادرة خيرية في العاصمة الأردنية عمان بعمل إنساني يتمثل في تحويل فائض الطعام بالفنادق الكبرى والمطاعم الى وجبات تحتاجها بشدة العائلات الفقيرة في المملكة.
فللعام الخامس على التوالي يزور متطوعو مبادرة “مطبخ العائلة” التي لا تهدف الى الربح الفنادق الكبرى والمطاعم والمخابز لأخذ فائض الطعام وتحويله الى وجبات إفطار رمضاني يقدموها للعائلات الفقيرة.
وقال بندر الشريف مؤسس مبادرة مطبخ العائلة لــ”تلفزيون رويترز”: “تقليل الإهدار في الطعام. حفظ النعمة. بالاضافة لهدفنا اللي هي مكافحة الجوع والفقر. مساعدة الناس بتأمين الأمن الغذائي. المساهمة في تأمين الأمن الغذائي في الأردن. بالاضافة لرفع الوعي لدى الناس من ناحية الأمن الغذائي. من ناحية الفقر. من ناحية عدم الإهدار.”
وأضاف الشريف ان الطعام لا يقتصر توزيعه على شهر رمضان فقط لكنه يمتد طوال العام؛ الأمر الذي يوفر طعاما بمئات آلاف الدولارات يرمى في سلة المهملات.
وقال: “السنين الماضية برمضان احنا كان عندنا 40 ألف وجبة. وكل سنة عم بيزيد عدد الوجبات. يعني السنة اللي قبلها كان ٣٢ ألف وجبة. هلأ خلال السنة الماضية ب٢٠١٣. عملنا 100 ألف وجبة. الوجبة الواحدة احنا منقدرها بخمس دنانير. بما يعادل نص مليون دينار أردني. أكثر من نص مليون دولار. من الأكل المُهدر في الاردن فقط. إنت يعني عم بتحكي بمنطقة عمان. الأكل احنا جمعنا وعدنا توزيعه.”
وكل مساء في رمضان يتوجه متطوعون الى 15 منشأة لجمع وتعبئة وجبات فائضة تخزن وتوضع في برادات (ثلاجات) ليلا قبل توزيعها. وفي اليوم التالي يوزع الطعام في وقت الافطار على عائلات تم تحديدها سلفا في مناطق مختلفة بأنحاء الأردن.
وأحد المستفيدين من تلك المبادرة هي أم إياد التي تعيش في قرية صفوط في ضواحي عمان.
وقالت أم إياد “والله فكرة جيدة. بارك الله فيكم. جزاكم الله خير. يعني بتطعموا عائلات كثيرا يعني. ماشالله. والكل بستدعي لكو فيها. يعني فيه عوائل عندنا كثير هون مستورة كثير يعني. ولسا فيه عائلات بحاجة كتير يعني.”