الجاكرندا البنفسيجة تبشر بطلائع الربيع في عسير
3 مراكز طوارئ داخل المسجد الحرام
خطوة جديدة لدعم المهارات اللغوية للممارسين الصحيين في السعودية
خالد بن سلمان يبحث مع نظيره الأمريكي آفاق التعاون في المجال الدفاعي
إنقاذ 3 مواطنين تعطلت واسطتهم البحرية في عرض البحر بالمدينة المنورة
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 6.181 قسيمة شرائية في عدة مناطق لبنانية
ارتفاع متوسط العمر المتوقع لسكان السعودية إلى 78.8 سنة عام 2024
إحباط تهريب 32 كيلو حشيش في جازان
إرشادات مهمة لضمان تيسير العمرة
البنك الدولي يشيد بريادة السعودية في تطوير تحلية المياه منخفضة الطاقة
أبرز مسؤولو وزارة الحج أهداف الأمر السامي الكريم؛ من حيث تخفيض أعداد الحجاج والمعتمرين، في ضوء الطاقة الاستيعابية للمطاف أثناء تنفيذ مشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين -الملك عبدالله بن عبدالعزيز- التاريخية، وذلك تفادياً للزحام وحفاظاً على سلامة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار، وإفساح المجال لمن لم تتح لهم فرصة أداء المناسك أن يؤدوها في هذا العام.
وأوضح وكيل وزارة الحج -الدكتور حسين بن ناصر الشريف- أن أمر تخفيض عدد الحجاج والمعتمرين هو لفترة مؤقتة وضرورة شرعية، اقتضتها مصالح الحجاج والمعتمرين، لتجنب ما قد يطرأ نتيجة التزاحم من كثرة الطائفين العددية، والخطر الذي قد يطرأ على سلامتهم، وخاصة كبار السن منهم والمرضى، وهو ما يؤدي حتماً إلى الإخلال بأحكام المناسك وفوات الغاية منها، من جراء حالات الاستعجال في أداء المناسك.
وأكد على أن هذا الأمر -حتماً- سيلقى كل التأييد من مختلف المسلمين في كل أنحاء العالم، بسبب أعمال التوسعة التي يشهدها المسجد الحرام بمكة المكرمة، معتبراً أنه قرار حكيم وصائب تقتضيه الضرورة الشرعية، ويصب في صالحهم وليس في التضييق عليهم، ومن لم تسعفه الظروف القائمة على أداء شعيرة الحج أو العمرة هذا العام، فسيحج أو يعتمر في عام مقبل في ظروف طيبة ومهيأة تماماً لأداء نسكه بكل راحة واطمئنان.
وأشار الشريف إلى دور وزارة الحج التوعوي والتثقيفي وتوظيف مختلف الوسائل التقنية لإبراز مشروع توسعة المطاف من جهة، والدعوة إلى عدم تكرار أداء العمرة من جهة أخرى؛ لأن الهدف من ذلك -في الدرجة الأولى- هو تحقيق الراحة والطمأنينة والسلامة للمعتمرين، وإفساح المجال لمن لم تتح لهم فرصة أداء المناسك، وسط الدعوات المباركة لأصحاب الفضيلة المشايخ والعلماء الأفاضل، بضرورة التزام المواطنين والمقيمين بالداخل، بالتقيد بعدم تكرار العمرة في هذا الشهر الفضيل، رفعاً للمشقة وتأمين الراحة والطمأنينة للطائفين بالبيت العتيق.
ولفت الشريف إلى أن تخفيض أعداد الحجاج والمعتمرين هو بشكل مؤقت واستثنائي، حتى الانتهاء من المشروع الذي سيحقق -إن شاء الله- ما يؤمل منه، من تأمين سبل الراحة للحجاج والمعتمرين، ما يدعو إلى أهمية تعاون المسلمين وتفاعلهم الإيجابي مع هذا القرار الحكيم، لتحقيق المصالح العليا للأمة الإسلامية.