الأخضر تحت 20 عامًا يفوز على الكونغو الديمقراطية وديًّا كثافة عالية من المعتمرين والزوار في المسجد الحرام الليلة فراس البريكان يختار أفضل مهاجم في التاريخ نادٍ أمريكي مهتم بضم دي بروين المرور: يجوز لغير السعوديين امتلاك مركبات خاصة بما لا يزيد على اثنتين ميتروفيتش يُعلق على إهداره ركلة الجزاء ضد سويسرا صرف دعم الحقيبة المدرسية يكون مرة واحدة بداية كل فصل دراسي جديد سالم الدوسري يتوج بجائزة جديدة الأرض تُعاند أصحابها في مجموعة الأخضر انهيار مبنى في تنزانيا والبحث بالأيدي والمطارق عن الناجين
مع بدء شهر رمضان يجتمع متطوعون في العاصمة السورية دمشق يوميا لإعداد وجبات إفطار للأسر المحتاجة والنازحين بسبب الحرب الدائرة رحاها في سوريا منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وتقام مبادرات لانشاء مطابخ خيرية في مختلف أنحاء دمشق القديمة حيث يجهز متطوعون من الشباب وجبات طازجة ويضعونها في عبوات لتوزيعها قبيل موعد الافطار.
ويضع المتطوعون قفازات بلاستيكية ويعملون معا بشكل متناغم لاعداد أطباق الأرز والسلطة وغيرها من الأطعمة على أمل الوصول الى أكبر قدر ممكن من الصائمين خلال شهر الصوم.
ويقول متطوع يدعى علي أمين ان كمية الطعام التي يعدونها ويوزعونها تعتمد على تبرعات المواد الغذائية التي يقدمها لهم تجار وسكان محليون يعيشون في دمشق القديمة.
وأضاف لتلفزيون رويترز: “بلشت تجينا مساعدات. صحيح المساعدات بعدها شوي ضئيلة ولكن نحنا كل ما زادت الثقة كل ما قدرنا نحقق نتائج أكبر وقدرنا نوصل لعائلات أكثر.”
وتجمع جمعيات مدنية المتطوعين معا في المدينة للقيام بهذه المهمة. ويدعمهم مسؤولون في أحياء المدينة ورجال دين يقومون بجمع المواد الغذائية وتوزيع الوجبات على الأكثر احتياجا لها في مناطقهم.
وقال إمام مسجد في دمشق القديمة يدعى الشيخ تحسين قدسي ان مستوى التعاون في العمل بالمطاعم الخيرية دليل على ان الشعب السوري يمكنه ان يعيش في سلام.
وأضاف بينما يحمل زملاؤه الطعام بعيدا “عندما تكون أيدينا مع بعضنا متكاتفة. يعني هذا الوطن ان شاء الله وهذه الناس سيكونون بخير. وسيكون الجميع بخير لان ديننا هو دين التكافل الاجتماعي. لذلك نسأل الله ان نكون يدا واحدة من أجل إدخال السعادة على قلوب الصائمين في هذا الشهر الكريم.”
واستمرار النزاع والهجمات العنيفة في سوريا يحرم الكثير من الأسر من القدرة على شراء احتياجاتها الغذائية الأساسية وبالتالي لا يكون بوسعها تحضير وجبات إفطار تكفي الأسرة.
وتعرضت مدينة دمشق القديمة في الآونة الأخيرة لموجة من هجمات المورتر لكن الرجال والنساء من مختلف الأعمار يتحدون القصف وحرارة الطقس ليشاركوا في إعداد الوجبات بالمطابخ الخيرية للصائمين يوميا.
من هؤلاء متطوع يدعى محمد باكير الذي يقول انه لا يعتبر تطوعه للعمل الخيري في رمضان مغامرة فيها خطورة على حياته.
وقال باكير “الفكرة انه ياللي بده يموت رح (سوف) يموت حتى لو كان ببيته. بعدين نقطة تانية انه أموت وأنا عم أقدم شي لبلدي.. أقدم شي لهالناس ولشعبي أحسن ما أموت هيك وأنا صايع. فخليني أموت بهدف أحسن ما أموت بلا هدف.”
وتقول الأمم المتحدة إن 10.8 مليون شخص في سوريا يحتاجون لمساعدات بينهم 4.7 مليون نسمة في مناطق يصعب الوصول لها بينما فر نحو ثلاثة ملايين آخرين أثناء الحرب التي تفجرت قبل أكثر من ثلاث سنوات على حكم الرئيس السوري بشار الأسد.