طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تقيم الكنيسة الإنجيلية في قصر الدوبارة بالقاهرة مائدة إفطار يومية للمسلمين خلال شهر رمضان هذا العام.
ومائدة إفطار الكنيسة تنظم لأول مرة في خطوة مهمة لتأكيد وحدة المصريين بمختلف انتماءاتهم الدينية.
وذكر الأب فوزي خليل أحد المسؤولين عن تنظيم “مائدة إفطار الوحدة الوطنية” أن الكنيسة تشارك المسلمين من خلالها الاحتفال بشهر الصيام.
وقال الأب فوزي لــ”تلفزيون رويترز”: “اللي بيحصل النهار دا زي معظم الليالي بتوع شهر رمضان أن احنا بنحتفل بالشهر الفضيل مع اخواتنا المسلمين بأن احنا نستضيف مائدة الرحمن.. مائدة المحبة اللي بنرحب فيها بكل المصريين بكل أنواعهم علشان يفطروا في شهر رمضان معانا النهار ده.”
ويتولى متطوعون وضع طاولات ومقاعد قبل موعد الإفطار خارج الكنيسة القريبة من ميدان التحرير بينما تتولى مجموعة من المتطوعات في الداخل إعداد أطباق الطعام التي توزع على الصائمين قبل دقائق من غروب الشمس.
وذكرت متطوعة في مبادرة مائدة الوحدة الوطنية تُدعى منال بطرس أن تقديم الطعام والشراب ونشر المحبة من وصايا السيد المسيح.
وقالت: “هي رسالة احنا بنقدمها.. بنقول لكل واحد احنا بنحبك جدا.. احنا موجودين هنا علشان نخدمك وموجودين هنا علشان خاطر راحتك. بأعمل بوصية يسوع لما قال كنت جوعان فأطعمتموني كنت عطشان فسقيتموني. فهي دي وصية أنا بأعملها وبأقدر بالوصية البسيطة دي أقدم المحبة.”
وشدد الأب فوزي خليل على أن الكثير من المشاكل التي تواجهها مصر يمكن التغلب عليها إذا عاد نسيج الشعب مُلتحما في المحبة كسابق عهده في العصور الماضية.
وقال: “عندنا مثل هنا فى مصر بيقول نأكل مع بعض عيش وملح. فاحنا بالمائدة دي بنأكل عيش وملح مع كل المصريين المسلمين والمسيحيين. علشان نؤكد على حفظنا عهد الوفاء والانتماء للأرض دي وأن المشاكل اللي بيننا مهما كانت نقدر نحلها ونقدر نذوبها وسط محبتنا ووحدتنا وتطلعنا أن احنا تكون مصر أعظم.. مصر أقوى.. مصر أجمل.. بمسلميها ومسيحييها.”
وشهدت مصر في السنوات الماضية العديد من الحوادث الطائفية راح ضحيتها عشرات الأبرياء. وزاد التشدد الإسلامي في مصر منذ سبعينات القرن الماضي وظهر الكثير من مظاهر التمييز بين المسلمين والمسيحيين بشكل لم تعرفه البلد في كل تاريخها.