الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن
نفت أسرة الطبيب السعودي، فيصل الشامان العنزي، تفجير ابنهم نفسه في عملية إرهابية بالعراق مؤكدة أنه قُتل في قصف نفذته قوات رئيس الوزراء نوري المالكي وليس في عملية انتحارية.
وقالت الأسرة إن ابنها سافر إلى العراق للمشاركة في أعمال طبية إنسانية غير متحيزة إلى أيّ طرف في العراق، بل شمل نشاطه جميع الأطياف انطلاقاً من مهنته الإنسانية.
وقال شقيقه محمد الشامان، لـصحيفة «الشرق» إن جميع ما أشيع في مواقع التواصل الاجتماعي «غير صحيح»، مطالباً بتغيير الصورة التي رُسمت لشقيقه، على اعتبار أنها محاولة للتشويه وليست لخدمة الحقيقة.
وأوضح: “اتصل بوالدتي زميل دراسة لأخي، هو الدكتور خالد الرويلي، وأيضاً كان يرافقه وأخبرها بأنه استشهد، وذكر الرويلي أن أخي فيصل قُتل في قصف لمقر الدكتور نفذته قوات المالكي واستشهد وقبل أن يستشهد عندما أردنا معالجته كان يقول لنا (وصيتي لإخواني وأهلي ولكل مَنْ يسمع آية 111 سورة التوبة)”.
وتقول الآية: “إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚفَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ”.
وأكد: “أخي قُصف من قبل قوات المالكي أثناء عمله الإنساني، وذكر لنا زميله القصة كاملة كما ذكرت وسائل إعلام عراقية هذا الكلام. ووسائل الإعلام العراقية التابعة لقوات المالكي ذكرت ذلك، وقال المتحدث الرسمي العراقي: (إن القوات العراقية حددت موقع العيادة وتم قصفها وقتل فيصل العنزي ومَنْ معه)”.
وقال إن الأسرة لن ترفع دعوى لمحاسبة بعض الدعاة المحرضين على الذهاب إلى مناطق النزاعات وأضاف: “أخي لم يتبع أي داعية محرض ضد الدولة أو ممن يدعون إلى الذهاب للقتال وأكرر أخي ذهب لمعالجة المصابين والمرضى وهدفه إنساني”.
وأوضح محمد الشامان: “نحن أسرة مكونة من 15 شخصاً، وترتيب أخي فيصل بيينا الخامس، وهو من مواليد 1407هـ في محافظة حفر الباطن. وقد تربى في المحافظة نفسها، ودرس إلى المرحلة الثانوية، ومن ثم انتقلت العائلة إلى منطقة الرياض، وأكمل أخي دراسته الثانوية وحصل على تقدير 99%، حيث كان مجتهداً في دراسته ومحافظاً على صلاته في المسجد، وكان يحب عمل الخير للجميع”.
وأضاف: “بعد تخرجه في الثانوية تم ابتعاثه من قبل مشروع خادم الحرمين الشرفين إلى مملكة البحرين لدراسة الطب، ودرس فيها ما يقارب العام، وبعدها لاحظو أن أخي مميز في دراسته، ولم يكن التخصص الذي يرغب في دراسته (جراحة) متوافراً في مملكة البحرين، وتم تحديد دول لتكملة ما يرغب فيه، وهي كل من أمريكا وبريطانيا والأردن، فاختار أخي المملكة الأردنية بحكم قربها من المملكة، حيث درس الجراحة في جامعة العلوم والتكنولوجيا في محافظة أربد”.
وقال: “كانت شقته في الأدرن مكاناً فيه أسر سوريون من اللاجئين، ويعتبر هذا امتداداً لعمل الخير الذي كان يعمله في السعودية من كفالة أيتام وغيرها. وكنا نرسل له المال ونسأله عن مكافأة بعثته، ولم يبلغنا عنها إلا بعد ما استشهد، حيث أخبرنا زملاؤه بأنه كان يتبرع بمكافأة البعثة للاجئين السوريين”.
ولفت إلى أن شقيقه “لم يتخرج، بل أنهى مواد الدراسة وكان يطبق (مرحلة الامتياز) في المستشفى التخصصي بعمان، وأثناء تطبيقه مرحلة الامتياز زارنا في الرياض في إجازة دراسية، وعندها أخبرنا بأنه سوف يسافر إلى البحرين لمدة أسبوعين، بهدف الالتقاء بزملاء سابقين، ولم يخبرنا بأن لديه نية الذهاب إلى سوريا”.
وقال: “قبل ذهابه إلى البحرين ترك سيارته في مدينة الدمام وهي من نوع «لكزس 460»، ثم سافر إلى البحرين ومن ثم إلى تركيا وتم تسهيل سفره إلى سوريا من قبل أصدقائه”.
وأضاف: “بدأ يتواصل معنا بعد وصوله إلى سوريا، وهو الذي أخبرنا بوصوله إلى هناك، وقال إنه ذهب من أجل علاج المصابين السوريين كونه طبيباً، ويريد إكمال أعماله الخيرية. وأكد أن وجوده هناك لم يكن بهدف القتال”.
وقال: “بعد استشهاده فوجئت الأسرة بزيارة أحد السوريين في المنزل، وأخبرنا بأنه عالج شقيقه من كسور في محافظة الرقة، التي يقصفها النظام السوري بالبراميل، حتى (الجبس) المستخدم في الجبيرة اشتراه أخي على حسابه، كما ذكر لي أنه كان يأتي إلى المنازل بعد القصف ويسأل عن المصابين”.
وأضاف: “أخي كان في العراق بهدف معالجة الناس أيضاً، وكما هو معروف أصبح وضع العراق وسوريا واحداً وعلى امتداد واحد”.
وقال: “كان يعالج أي مصاب أو مريض سواء كان سنياً أو شيعياً.. عمله إنساني بحت في دول منكوبة من قبل أنظمتها ينقصها الأطباء والعلاج”.
المملكة مقبرتكم
مهما كان هدفه علاج ولا إرهاب وش له بهالشغله .. وبعدين تلعبون على الناس هالتصوير بالسلاح علاج .. عيب عليكم الكذب .. ارهااااااابي والله كفى الناس شره
عبدالله الشهري
لماذا الدفاع عن الطبيب المنتحر بحزام ناسف بالعراق لوكان صادق لجاهد في بلده وعالج المرضى السعوديين فبلده تحتاج اليه وقد صرفت عليه وابتعثه ولكن لاحياة لمن تنادي فكر ضال
alharby
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به
ساري الليل
واضح من الصوره