ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين
قال أحد السكان المحليين ووسائل إعلام يمنية إن جناح تنظيم القاعدة في اليمن وجه تحذيرات للرجال والنساء في شرق البلاد للالتزام بتفسيره المتشدد للشريعة الإسلامية مشيرا إلى أنه يهدف لتأسيس إمارة في هذه المنطقة النائية.
وقال صالح برزيق وهو صاحب متجر في مدينة سيئون بحضرموت لــ”رويترز” إن منشورات تحمل توقيع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وزعت في المتاجر والشوارع والبلدات في المناطق الريفية في حضرموت على مدى اليومين السابقين مؤكدا تقارير إعلامية بهذا الصدد.
وأضاف عبر الهاتف أن هذه المنشورات حذرت النساء من التوجه إلى المتاجر أو الخروج من دون اصطحاب محرم.
وأفادت وسائل اعلام محلية أن أحد منشورات التنظيم حذر الرجال والنساء في وادي حضرموت بضرورة الالتزام بأحكام الشريعة الاسلامية بعد “الفسق” الذي ظهر في الأسواق.
وحث البيان الذي نشرت مضمونه صحيفة الأيام اليمنية النساء على الالتزام بأحكام الشريعة وارتداء الحجاب والقفازات في حين يتوجب على الرجال عدم دخول أسواق النساء إلا للضرورة القصوى وحذر من يخالفون هذه الأحكام من العقاب.
وأضاف برزيق أن البيان منع النساء من ممارسة أي رياضة وأعلن ان هذه الاجراءات ستمهد الطريق امام اقامة إمارة إسلامية في وادي حضرموت.
كما ظهر على وسائل التواصل الاجتماعي بيان آخر لأنصار الشريعة وهو الاسم المحلي لتنظيم القاعدة يحمل “تحذيرات للمسؤولين الفاسدين في محافظة حضرموت ممن يقومون بنهب وسرقة أملاك المواطنين والتنكيل بحياتهم” مشددا على أن “التنظيم سيقوم بتطبيق أحكام الله فيهم من خلال قطع اليدين بعد تأديبهم”.
وفي مايو الماضي هاجم مقاتلون يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة مدينة سيئون في حضرموت واستهدفوا المراكز العسكرية ومراكز الشرطة المحلية وفروع البنوك والمطار ما أسفر عن مقتل 27 شخصا.
وأعلن التنظيم في 2011 عددا من “الامارات” الاسلامية في بلدات جنوبية مستغلا فراغا أمنيا أثناء الاحتجاجات لكن الجيش طردهم بعد ذلك بعام.