جريمة بشعة في تبوك.. خادمة أثيوبية قتلت “طفل الصندوق الخشبي”

تمكن رجال التحقيق بشرطة منطقة تبوك من فك لغز مقتل طفل وجد داخل منزله بتبوك رغم شح وتضارب المعلومات في البداية وعدم توجيه اتهام من قبل ذويه لاي شخص , الا انه تم بفضل الله وبعد جهد ومتابعة ودقة في التحري والتحقيق في الوصول الى الحقيقة .

وكان ضابط خفر مركز شرطة النهضة بتبوك  تلقى من قبل غرفة العمليات بلاغاً عن نقل طفل متوفى من قبل الهلال الأحمر إلى مستشفى الملك خالد , وبناء لذلك جرى تكليف فريق امني على قدر كبير من الكفاءة والخبرة للتحقيق بالقضية وضرورة معرفة الجاني يتكون من مدير ادارة الضبط الجنائي ومدير ادارة التحريات والبحث الجنائي ومدير مركز شرطة النهضة وضباط التحقيق بالمركز وباشراف مباشر ومتابعة من مدير شرطة المنطقة اللواء  خالد البوق.

قد يهمّك أيضاً

“التربية” تؤكد استمرار تسجيل القبول في المرحلة الابتدائية

المطيري يكرم المشاركين في مسابقة الوحدة العسكرية الصحية واختراق الضاحية

وتبين أن الطفل سعودي الجنسية ويبلغ من العمر 5 سنوات  ومن خلال الفحص الخارجي للجثمان تبين وجود كدمات على شكل خطوط حول الفخذين وتعرض فتحة الشرج للتهتك واثار للدماء مما دعى للاشتباه باسباب الوفاة وصدرت تقارير طبية تؤكد ذلك وعليه جرى تكليف المختصين من الفنيين واخصائي الطب الشرعى بضرورة الفحص الدقيق للتعرف على اسباب الوفاة .

واتضح للمحققين وجود كدمات على الفخذ الايسر والساق اليسرى مع وجود آثار دماء كما وجد اثر كدمات حول منطقة الشرج مع وجود جرح طولي بالشرج  , وبسماع افادة ذوي الطفل افادوا بانهم  فقدوا ابنهم الصغير قبل الافطار و بالبحث عنه  تم العثور عليه متوفى وملقى داخل صندوق خشبي بغرفة النساء , فيما شوهد على سجادة صلاة وشراشف عليها آثار دماء .

وبالبحث وجمع الدلائل ودراسة وضع الاسرة ومعرفة الساكنيين بالمنزل تم الاشتباه بالخادمة المنزلية وهي اثيوبية الجنسيه 19سنه  بالرغم انها كانت تصرفاتها طبيعية ولا يبدو عليها اي علامات الخوف اوالارتباك وتم مناقشتها حول مقتل الطفل أنكرت في البداية علاقتها بمقتله وعدم معرفتها بذلك , الا انه بمحاصرتها تحقيقا ومن خلال المعلومات المتوفرة والإجراءات المتخذة ودقة المعاينه اقرت باعترافها بانه قد قام الطفل بداية برميها بحصى وهرب منها ولحقت به ثم سقط مما مكنها من الامساك به فقامت بخلع ملابسه الداخلية ثم ادخلت قطعة  عصى مكنسه خشبيه  طولها 20سم تقريبا مرتين داخل فتحة الشرج بالقوه مما ادى الى حدوث نزيف لديه إثر ذلك  ومن ثم قيامها بحمله واخفائه داخل صندوق خشبي بالمجلس,  وحينما شعرت ببكائه وصراخه  قامت  بكتم انفاسه بواسطة سجادة صلاه حتى توقف لكي لا يتمكن من الاستغاثة  حتى أغمي عليه واقفلت باب الصندوق عليه  ومن  ثم عملت على اخفاء اثار جريمتها من خلال مسح الدماء بقطعة قماش وغسلها بالماء ووضع العصي بكيس ومن ثم تخلصت برميه في مرمى النفايات وعادت إلى عملها داخل  المنزل بشكل طبيعي دون ان يراها او يشعر بها احد .

وتشير المعلومات  إلى أنه جرى ايقافها واشعار هيئة التحقيق والادعاء العام والتحفظ على الجثمان حتى انتهاء التحقيقات .

وشكر الناطق الإعلامي لشرطة منطقة تبوك المقدم خالد بن أحمد الغبان كل من التزم بعدم النشر حتى انتهاء التحقيقات حفاظا على مصلحة التحقيق ولاعتبارات اخرى , مشيراً إلى أن هناك عتباً وبشدة على من تسرع ونشر معلومات القضية حتى وان كان بها نوع من الصحة , الا ان ذلك يسيئ للحقيقة ولها سلبيات وانعكاسات كبيرة قد لايعيها الكثير.