خطيب المسجد الحرام: التعصب داء فتاك ولابد من نشر ثقافة الحوار والتعايش لعلاجه أهداف عديدة لفعالية إنتاج العسل والتمر في الشرقية توضيح من التأمينات بشأن الاشتراك الإلزامي والاختياري توقعات باستمرار الموجات الباردة وفرص الأمطار على معظم المناطق 3 خطوات لبداية اليوم بشكل صحي أهلية حساب المواطن تتأثر حسب القدرة المالية للمتقدم وتابعيه ارتفاع أسعار الذهب اليوم في السعودية توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد وسيول على بعض المناطق ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة
افتتحت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بالإمارات، مسجد “خليفة التاجر”، الذي يعد أول مسجد صديق للبيئة في العالم الإسلامي في منطقة بورسعيد بإمارة دبي، بتكلفة بلغت (22) مليون درهم، على مساحة (105) آلاف قدم مربعة، ومساحة البناء (45) ألف قدم مربعة، ويتسع لـ(3500) مصلٍ.
ووفقاً لتقارير إخبارية محلية، يتماشى تصميم المسجد مع معايير ومواصفات الأبنية الخضراء للمنظمة الأمريكية العالمية (USGBC). وقد خطب وأمَّ المصلين ، أمس الجمعة، بالمسجد فضيلة الشيخ صالح بن عواد المغامسي، إمام وخطيب مسجد قباء في المدينة المنورة.
وأوضحت التقارير أن المسجد تُستخدم فيه حلول الطاقة المتجددة التي تتمثل في تركيب أعمدة إنارة خارجية مزودة بألواح شمسية، ونظام بطاريات تخزين تعمل بالطاقة الشمسية، والألواح الشمسية لتسخين مياه الوضوء والمياه المستخدمة في سكن الإمام وملحقات المسجد، بدلاً من استخدام السخانات الكهربائية. وتساعد الحلول والتقنيات الصديقة للبيئة المستخدمة في المسجدـ على تخفيض معدل استهلاك الطاقة من خلال استخدام مصابيح LED الموفرة للطاقة، بدلاً من المصابيح العادية واستخدام نظام للتحكم بالإنارة والإغلاق بشكل تلقائي وفقاً لأوقات الصلاة.
ويطبق المسجد أهم التقنيات الحديثة المستخدمة في مجال المباني الخضراء في مختلف المجالات، حيث تم تخفيض استهلاك المياه من خلال تركيب خلاطات تتناسب مع مواصفات المباني الخضراء، وتخفف من سرعة تدفق المياه للصنابير في مكان الوضوء والمغاسل، إضافة إلى تحديد كمية تدفق المياه في دورات المياه، ومعالجة –فلترة- المياه، عبر تجميع مياه الوضوء المستعملة، وتدويرها وتنقيتها لإعادة استخدامها في دورات المياه وري النباتات.
وتركيب أجهزة استشعار لضوء النهار، لتجنب الاستخدام غير الضروري للأضواء في ملحقات المسجد، واستُخدمت بالمسجد أنظمة التحكم الذكية بوحدات التكييف، بحيث يتم تشغيلها وإغلاقها وفقاً للحاجة ولأوقات الصلاة وعدد المصلين، إضافة إلى تقنية العزل الحراري، عبر مواد بناء عازلة للأسقف والجدران الخارجية، للحد من انتقال الحرارة، واستخدام الزجاج المزدوج للنوافذ والمزوّد بطبقة طلاء معدني، تقلل من أشعة الشمس الداخلة للمسجد.
وقال طيب الريّس -الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر-: “يعد المسجد صديق للبيئة الأول من نوعه في العالم الإسلامي، ونأمل أن يكون هذا المسجد بداية لمشاريع متماثلة تتماشى مع رؤية إمارة دبي من أجل مستقبل مستدام.. يعد الوعي البيئي ركيزة أساسية في ديننا الإسلامي الحنيف، ونتمنى أن يكون المسجد منبراً لتذكير الناس بواجبهم تجاه البيئة”.