أمرٍ سامٍ بإعادة تشكيل مجلس إدارة المركز السعودي للتحكيم التجاري في دورته الرابعة
تنفيذ أكثر من 26 مليون عملية إلكترونية عبر منصة أبشر في يناير
الجوازات تفتتح مكتبًا جديدًا في محطة قصر الحكم بالرياض لتقديم خدماتها
وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 58 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
القبض على مواطن لترويجه 6 كيلو قات في عسير
جمعية فهد بن سلطان الخيرية توزع السلال الرمضانية على المستفيدين
طيران ناس وبنك الجزيرة يوقعان اتفاقية لتمويل شراء ثلاث طائرات بقيمة 495 مليون ريال
استكمال موسم شراء القمح المحلي وصرف مستحقات المزارعين
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 12111 نقطة
تقلبات جوية خلال الأسبوع الأول من رمضان على معظم المناطق
افتتحت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بالإمارات، مسجد “خليفة التاجر”، الذي يعد أول مسجد صديق للبيئة في العالم الإسلامي في منطقة بورسعيد بإمارة دبي، بتكلفة بلغت (22) مليون درهم، على مساحة (105) آلاف قدم مربعة، ومساحة البناء (45) ألف قدم مربعة، ويتسع لـ(3500) مصلٍ.
ووفقاً لتقارير إخبارية محلية، يتماشى تصميم المسجد مع معايير ومواصفات الأبنية الخضراء للمنظمة الأمريكية العالمية (USGBC). وقد خطب وأمَّ المصلين ، أمس الجمعة، بالمسجد فضيلة الشيخ صالح بن عواد المغامسي، إمام وخطيب مسجد قباء في المدينة المنورة.
وأوضحت التقارير أن المسجد تُستخدم فيه حلول الطاقة المتجددة التي تتمثل في تركيب أعمدة إنارة خارجية مزودة بألواح شمسية، ونظام بطاريات تخزين تعمل بالطاقة الشمسية، والألواح الشمسية لتسخين مياه الوضوء والمياه المستخدمة في سكن الإمام وملحقات المسجد، بدلاً من استخدام السخانات الكهربائية. وتساعد الحلول والتقنيات الصديقة للبيئة المستخدمة في المسجدـ على تخفيض معدل استهلاك الطاقة من خلال استخدام مصابيح LED الموفرة للطاقة، بدلاً من المصابيح العادية واستخدام نظام للتحكم بالإنارة والإغلاق بشكل تلقائي وفقاً لأوقات الصلاة.
ويطبق المسجد أهم التقنيات الحديثة المستخدمة في مجال المباني الخضراء في مختلف المجالات، حيث تم تخفيض استهلاك المياه من خلال تركيب خلاطات تتناسب مع مواصفات المباني الخضراء، وتخفف من سرعة تدفق المياه للصنابير في مكان الوضوء والمغاسل، إضافة إلى تحديد كمية تدفق المياه في دورات المياه، ومعالجة –فلترة- المياه، عبر تجميع مياه الوضوء المستعملة، وتدويرها وتنقيتها لإعادة استخدامها في دورات المياه وري النباتات.
وتركيب أجهزة استشعار لضوء النهار، لتجنب الاستخدام غير الضروري للأضواء في ملحقات المسجد، واستُخدمت بالمسجد أنظمة التحكم الذكية بوحدات التكييف، بحيث يتم تشغيلها وإغلاقها وفقاً للحاجة ولأوقات الصلاة وعدد المصلين، إضافة إلى تقنية العزل الحراري، عبر مواد بناء عازلة للأسقف والجدران الخارجية، للحد من انتقال الحرارة، واستخدام الزجاج المزدوج للنوافذ والمزوّد بطبقة طلاء معدني، تقلل من أشعة الشمس الداخلة للمسجد.
وقال طيب الريّس -الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر-: “يعد المسجد صديق للبيئة الأول من نوعه في العالم الإسلامي، ونأمل أن يكون هذا المسجد بداية لمشاريع متماثلة تتماشى مع رؤية إمارة دبي من أجل مستقبل مستدام.. يعد الوعي البيئي ركيزة أساسية في ديننا الإسلامي الحنيف، ونتمنى أن يكون المسجد منبراً لتذكير الناس بواجبهم تجاه البيئة”.