قواعد القيادة الآمنة عند هطول الأمطار
القبض على 5 أشخاص في الباحة لترويجهم الحشيش والإمفيتامين
إحباط تهريب 252 كيلو قات في جازان
5 فرص استثمارية لإنشاء مدن زراعية للبن والتين الشوكي بالباحة
شركة الدرعية تطلق برنامجًا لتأهيل الخريجين للعام الخامس على التوالي
موعد صرف المعاش التقاعدي وساند
الليرة التركية تهبط إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق
هل يمكن للأعزب إصدار تأشيرات العمالة المنزلية؟
تعمل 24 ساعة.. مواقع مراكز حفظ الأمتعة بالمسجد الحرام
رياح شديدة في تبوك وأمطار وسيول بحائل حتى المساء
أبلغ العراق الأمم المتحدة أن مسلحين متشددين استولوا على مواد نووية تستخدم للأبحاث العلمية في جامعة بشمال البلاد ودعا المجتمع الدولي إلى المساعدة في “تفادي خطر استخدامها بواسطة إرهابيين في العراق أو في الخارج”.
وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قال السفير العراقي لدى المنظمة الدولية محمد علي الحكيم إن حوالي 40 كيلوجراماً من مركبات اليورانيوم كانت موجودة في جامعة الموصل.
وفي الرسالة المؤرخة في 8 يوليو التي اطلعت عليها “رويترز” أمس الأربعاء كتب الحكيم يقول “استولت مجموعات إرهابية على مواد نووية في المواقع التي خرجت عن سيطرة الدولة” مضيفاً أن مثل هذه المواد “يمكن أن تستخدم في تصنيع أسلحة للتدمير الشامل”.
وقال الحكيم إنه على الرغم من الكميات المحدودة المذكورة فإن هذه المواد النووية يمكن أن تمكن مجموعات إرهابية -في حال توفرت الخبرة المطلوبة- من استخدامها بشكل منفصل أو بمزجها مع مواد أخرى في “أعمالها الإرهابية”.
وحذر من أنها قد يجري أيضاً تهريبها إلى خارج العراق.
وقال مصدر بالحكومة الأمريكية على دراية بالموضوع إن المواد المذكورة من غير المعتقد أنها يورانيوم مخصب ولذلك سيكون من الصعب استخدامها لتصنيع سلاح.
وقال مسؤول أمريكي آخر على دراية بالمسائل الأمنية إنه لا علم له بأن هذا التطور يثير أي انزعاج لدى السلطات الأمريكية.
وكتب الحكيم في الرسالة يقول إن العراق يخطر المجتمع الدولي بهذه التطورات الخطيرة ويطلب المساعدة والدعم اللازم لتفادي خطر استخدامها بواسطة “إرهابيين في العراق أو في الخارج”.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن العراق انضم يوم الاثنين إلى اتفاقية الحماية المادية للمواد النووية. وتلزم الاتفاقية الدول بحماية المنشآت والمواد النووية أثناء الاستخدام السلمي والتخزين والنقل.