البنك المركزي يرخص لشركة تمارا للتمويل
مراحل غسل السجاد بالمسجد الحرام
الرياض تتزين ابتهاجًا برمضان وتضيء لياليه بالفوانيس
طيران ناس يطلق خطًّا جديدًا بين الرياض وأبو ظبي اعتبارًا من 10 إبريل
اختتام مخيم أهلًا رمضان لليافعين في مكتبة الملك عبدالعزيز
علماء كاوست يقودون أول بعثة علمية سعودية إلى القارة القطبية الجنوبية
أكثر من 5 ملايين مُصلٍّ في المسجد النبوي خلال الأسبوع الماضي
جيسوس: نحترم باختاكور ونسعى لتحقيق نتيجة إيجابية
أمطار متوسطة إلى غزيرة على العاصمة المقدسة إلى الخميس
يايسله: ضغط المباريات ليس عذرًا ومستعدون للريان
أوضح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام -الدكتور محمد بن ناصر الخزيم- أن مشروع خادم الحرمين الشريفين، لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف يهدف إلى التيسير والتسهيل لأداء مناسك الحج والعمرة، وسيحدث بعد انتهائه -بمشيئة الله- نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للحجاج والمعمرين .
وبين أنه ترتب على ذلك -وتحقيقاً للمصلحة العامة- أن يتم –مؤقتاً- تخفيض نسبة أعداد القادمين لأداء المناسك، حتى يتم الانتهاء من أعمال التوسعة والتطوير لمشروع المطاف، وهذا أمر ضروري، لا بد من اللجوء إليه، حتى الانتهاء من أعمال المطاف؛ لأنه -على المدى البعيد- يحقق مصلحة عليا للأمة الإسلامية، وندعو المسلمين إلى التعاون مع المملكه في ذلك .
وأضاف الخزيم أن العمل مستمر في مشروع المطاف، الذي سيستوعب -بعد انتهائه- مئة وخمسة آلاف، بدلاً من ثمانية وأربعين ألفاً، وأن مكة المكرمة والمدينة المنورة، تشهدان -حالياً- ورشة عمل كبرى، خدمة لرواد الحرمين الشريفين .
ومن القواعد المقررة في الشريعة، أن المشقة تجلب التيسير، وأن الضرر يُزال، وأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، وأن الأمر إذا ضاق اتسع، وأنه إذا تعارضت المصلحتان أخذ بأعلاهما، وأن الأمر إذا آل لضرر أو أذى فإنه يمنع شرعاً. وبالأخذ بالاعتبار لهذه المصالح العظمى والمقاصد الكبرى، سيحقق هذا المشروع ما يؤمل منه، من تأمين سبل الراحة للحجاج والمعتمرين، وهذا يدعو إلى أهمية تعاون المسلمين وتفاعلهم الإيجابي مع هذا القرار الحكيم لتحقيق المصالح العليا للأمة الإسلامية، والدعوة موجهة لقادة الأمة وعلمائها، لتعزيز ما رآه ولاة الأمر في المملكة العربية السعودية في ذلك .
ودعا نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، علماء الأمة الإسلامية أن يوضحوا للمسلمين -في مختلف مواقعهم- سبب تخفيض نسبة الحجاج والمعتمرين، وأن هذا أمر مؤقت يصب في مصلحة المسلمين من المعتمرين والحجاج ورواد المسجد الحرام.
وفي ختام تصريحه، دعا الله –عز وجل- أن يجزي -خير الجزاء- قادة هذه البلاد المباركة على جهودهم في خدمة الإسلام والمسلمين، والعناية بالحرمين الشريفين، وأن يجعل ما يبذلونه ثقيلاً في ميزان حسناتهم .