مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
أكد الشيخ الدكتور سعد بن تركي الخثلان -عضو هيئة كبار العلماء- أن الترتيل والتغني مشروع في تلاوة القرآن، أما الدعاء -سواء في القنوت أو غيره – فالمشروع أن يؤتى به بتضرع وخضوع من غير تغنٍّ ولا ترتيل، ولهذا فإن المضطر عندما يدعو لا يتغنى في دعائه.
وأضاف الخثلان أن الدعاء مقام سؤال وطلب حاجة ولا يناسبه التغني والتلحين، ولذا لو أتاك فقير يسألك حاجة وهو يتغنى بسؤاله ويلحنه لربما اعتبرت ذلك سوء أدب منه، والمسلمون بفطرتهم في غير الصلاة يفرقون بين تلاوة القرآن فيتغنون بها وبين الدعاء فلا يتغنون به ولا يلحنوه، مبيناً أنه ينبغي التفريق كذلك في الصلاة، واستشهد بقول الكمال بن الهمام رحمه الله (لا أرى أن تحرير النغم في الدعاء كما يفعله القراء في هذا الزمان يصدر ممن يفهم معنى الدعاء والسؤال، وما ذاك إلا نوع من اللعب، فإنه لو قدر في الشاهد سائل حاجة من ملك أدى سؤاله وطلبه بتحرير النغم فيه من الخفض والرفع والتطريب والترجيع كالتغني نسب البتة إلى قصد السخرية واللعب، إذ مقام طلب الحاجة التضرع لا التغني …) (فيض القدير 1/229).
وأردف قائلاً: في فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (.. على الداعي ألا يشبه الدعاء بالقرآن فيلتزم قواعد التجويد والتغني بالقرآن فإن ذلك لا يعرف من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ولا من هدي أصحابه رضي الله عنهم).
كما استشهد الخثلان على كلامه بقول الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله: – (إن التلحين والتطريب والتغني والتقعر والتمطيط في أداء الدعاء منكر عظيم ينافي الضراعة والابتهال والعبودية، وداعية للرياء والإعجاب وتكثير جمع المعجبين به، وقد أنكر أهل العلم من يفعل ذلك في القديم والحديث).