منافس لديب سيك.. علي بابا تطلق نموذج ذكاء اصطناعي 22 وظيفة شاغرة بفروع وزارة الطاقة وظائف إدارية شاغرة لدى شركة بترورابغ نيابة عن أمير قطر.. الشيخ محمد بن عبدالرحمن يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد فعالية “جلسة رواق” في نسختها الثانية لتعزيز العلاقات المجتمعية في الجامعة المنتدى السعودي للإعلام يطلق مبادرة “جسور الإعلام” ضبط مواطنين مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية بجازان وظائف شاغرة في سير لصناعة السيارات نيمار يعود لـ سانتوس رسميًّا وظائف شاغرة لدى شركة بدائل
تحت رعاية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس اللجنة التنفيذية للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان)، يقام مساء غد الثلاثاء الحفل الختامي لتكريم الفائزين بجائزة حصة بنت عبدالله بن عمر بن عفيصان للقرآن الكريم والسنة النبوية في جميع فروعها لأبناء إنسان من الجنسين في قاعة الملك فهد بفندق هوليداي إن القصر.
وقال ابنها محمد آل معيذر: “هذه الجائزة تخليد لاسم حصة بن عفيصان في أعمال الخير وعناية بفئة عزيزة أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بها، وطموحنا أن تتطور الجائزة في السنوات القليلة المقبلة لتشمل فئات أخرى كما نسعى لزيادة فروعها تشجيعاً لحفظ كتاب الله وسنة نبيه”.
وأوضحت الشيخة فهدة بنت عبدالله آل معيذر صاحبة فكرة الجائزة والقائمة بها أنها جاءت تكريماً لاسم والدتها حصة بنت عفيصان رحمها الله وامتداداً لأعمال الخير التي قضت حياتها في سبيل بذلها، وحرصاً على خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية والتشجيع على حفظهما وتدبرهما والعمل بما فيهما، مع العناية بفئة غالية على قلوبنا وهي فئة الأيتام وتحصينهم من الأفكار الدخيلة التي تهددنا وترسيخاً للقيم الإسلامية السمحة.
واعتبرت أن الجائزة رسالة وفاء لأم من أبنائها على إنجازاتها وأعمالها الخيرية في الخفاء، متمنين أن “تحقق الجائزة الأهداف التي أقيمت من أجلها وأن نكون قدوة صالحة لمن بعدنا في وطن الخير الذي يشجع هذه الخطوات المباركة”.
وذكر أحمد الأنصاري الأمين العام للجائزة أن من أهم أهدافها العناية بفئة الأيتام لحفظ الكتاب والسنة وتعزيز القيم الإسلامية النبيلة وتعزيز مبدأ الوسطية والاعتدال وفق فهم السلف الصالح وحمايتهم من الأفكار الدخيلة.
وأضاف الأنصاري أن جائزة حصة بنت عفيصان رحمها الله تمثل عمل بر يقوم به أبناء بررة في رعاية فئة الأيتام لحفظ كتاب الله والسنة النبوية والعناية بهما، وهو مما يثلج الصدر ويبعث الأمل، ويسطر مثالاً واقعاً على حسن الوفاء واستمرار عمل البر والإحسان.